أنفقت سيدة كورية جنوبية ما يزيد على 300 مليون وون، أي ما يعادل نحو 210 آلاف دولار أميركي، على أكثر من 400 عملية وإجراء تجميلي خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، في رحلة تحول جسدي أصبحت حديث الشارع الكوري ومنصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً : لص الليغو… سرقة كبيرة وغريبة للغاية تكشفها الشرطة

خلال ظهورها في البرنامج التلفزيوني الشهير "It’s Okay to Be a Martian" الذي يُعرض على قناة tvN STORY، كشفت غيل لي-وون عن تفاصيل علاقتها الطويلة مع عمليات التجميل، التي بدأت عام 2010 حين كانت تستعد لامتحانات القبول الجامعي.

بسبب التنمر وانتقادات حبيبها!

في تلك الفترة، ازداد وزنها قليلًا، ما جعلها عرضةً للتنمر والتعليقات الساخرة حول شكلها. ومع مرور الوقت، زادت الضغوط بعد أن بدأ أحد شركائها السابقين في انتقاد مظهرها باستمرار، الأمر الذي دفعها -كما تقول- إلى اتخاذ قرار بتغيير مظهرها بالكامل.

لم تُفصح غيل عن أول عملية أجرتها، لكنها تذكر أنها كانت بمثابة "نقطة تحوّل"، إذ فتحت أمامها بابًا لا نهاية له من الإجراءات التجميلية.

ومنذ ذلك الحين، خضعت لمئات العمليات والتعديلات الدقيقة التي طالت وجهها وجسدها. تقول: "حبيبي الذي واعدته بين سن السابعة والعشرين والثلاثين كان ينتقد شكلي دائمًا، ما دمّر ثقتي بنفسي. أردت أن أغيّر نفسي تمامًا. ومع ذلك، لا أشعر بالندم على خضوعي لعمليات التجميل. الآن أشعر بالثقة في مظهري."

وعند استعراضها للعمليات التي أجرتها على مدى 15 عامًا، ذكرت غيل مجموعة واسعة من الإجراءات: حقن الدهون في الجبهة، تعديل شكل الأذن، جراحة الجفن المزدوج، تصحيح العينين، عمليات الأنف، تصغير المسافة بين الأنف والشفة العليا، نحت الذقن وتحديد ملامح الوجه، جراحة غمازات الخد ثم إزالتها لاحقًا، حقن الشفاه، إذابة الفيلر، فيلر الكتفين، حقن البوتوكس في عضلة الكتف الرافعة، إزالة تجاعيد الرقبة بالفيلر، فيلر عظمة الترقوة، وخز بالإبر في الأرداف، إضافة إلى عمليات شفط دهون شاملة وإعادة تعديل، وحقن الخلايا الجذعية الوريدية، إلى جانب علاجات جلدية متعددة.

توضح غيل: "إذا جمعت كل العمليات التجميلية وزياراتي للعيادات الجلدية، فقد خضعت لنحو 400 إجراء في المجموع. الأمر لم يحدث دفعة واحدة، بل تراكم تدريجيًا على مدى السنوات."

ورغم أنها لا تزال ترى تفاصيل ترغب في تعديلها، إلا أنها قررت الالتزام بنصيحة أحد الأطباء في عيادة شفط الدهون الذي حذّرها من "الطمع في المزيد"، ودعاها إلى الاكتفاء بالمحافظة على شكلها الحالي. ومع ذلك، تعترف بأنها ما زالت تزور عيادات الجلد والطب الشرقي بشكل شبه يومي للحفاظ على نضارة بشرتها ومظهرها العام.