من كرة القدم إلى الكوميديا.. ربيع شهاب رمز الضحكة وقصة وصوله إلى قلوب الأردنيين

من كرة القدم إلى الكوميديا.. ربيع شهاب رمز الضحكة وقصة وصوله إلى قلوب الأردنيين
ربيع شهاب
  • ربيع شهاب برز في أعماله التي لامست قلوب الأردنيين
  • عرف في عدة شخصيات منها "عزوز" و " عليوة"
  • الجملة التي اشتهر بها " لاما هو الصحيح يعني"

فنان أردني لا يزال في ذاكرة محبيه ومتابعيه، ليضحي حتى اليوم رمز الدراما الفكاهية، وقصة حياة تستحق أن تُذكر، ولا تزال أعماله حاضرة أمام زخم الأعمال الدرامية المختلفة، في وقت غاب عن الشاشة.

اقرأ أيضاً : بيان من نقيب الفنانين بخصوص الحالة الصحية لـ ربيع الشهاب - صور

الفنان ربيع شهاب، فنان أردني من مواليد 20 يونيو/ حزيران 1956، يعتبر من أبرز نجوم الدراما الكوميدية في الأردن، وقد أطلق عليه لقب "عميد الكوميديين" تقديرًا لمسيرته الطويلة وعطائه الفني الكبير.

أعماله تميزت أعماله بقدرته على تقديم الكوميديا بشكل قريب من الجمهور، حيث استطاع الجمع بين الفكاهة والواقعية في الوقت ذاته، وكان له ثمار ما حصد، إذ كرمه الملك عبدالله الثاني بوسام الاستقلال من الدرجة الثالثة عرفانًا بجهوده في إثراء المشهد الفني الأردني.

حياته ومسيرته الفنية

بدأ ربيع شهاب حياته كلاعب كرة قدم في نادي شباب الحسين قبل أن يسافر إلى القاهرة لدراسة فن التصوير، وهناك التقى بعالم الفن والتمثيل وبدأ التعمق فيه.

عمل على العديد من الأدوار في التلفزيون الأردني وشارك في مسلسلات ومسرحيات ساهمت في تعزيز حضوره الفني، حيث كان متابعًا لأعماله بعناية ليضمن خروجها بأفضل صورة ممكنة.

"لا ما هو الصحيح يعني"

ارتبط اسمه بالكوميديا بشكل كبير، وأصبحت ألقابه مثل عزوز وعليوة وجملته الشهيرة "لا ماهو الصحيح يعني" جزءًا من ذاكرة الجمهور، كما عرف بخروجه أحيانًا عن النص في مسرحياته مما أضفى على أعماله طابعًا حيًا وواقعيًا.

دراسته في القاهرة منحت شهاب الفرصة للتعرف على أسرار صناعة الفن والتمثيل، وعند عودته إلى الأردن تمكن من تقديم نفسه كفنان متمكن، وكان مسلسل "حارة أبو عواد" نموذجًا حيًا للدراما الأردنية التي امتدت شعبيتها إلى الشارع العربي

ظل ربيع شهاب قريبًا من هموم المجتمع وقضاياهم، وأعماله التي قدمها تمثل اليوم جزءًا من الأرشيف الفني الأردني وذاكرة المشهد الفني في المملكة.

وفي عام 2003 تعرض لجلطة دماغية أعاقت حركته وكلامه، وفي مايو/ أيار 2025 زاره وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة متمنيًا له الشفاء، ومشددًا على تقديره لمسيرته الفنية ومكانته في وجدان العائلة الأردنية.

أبرز أعماله التلفزيونية

تمكن الفنان الذي لا يزال محبوبا من جذب الانتباه إليه على مدار سنوات طوال في اعمال درامية شهيرة، أبرزها "حارة أبو عواد" ، "المناهل" "لقمة العيش" عليوة والأيام" "عائلة أبو أيمن"، "مقادير" ،"الشمس بعد الغيوم" "تاكسي الحبايب".

أعماله المسرحية

كما صاحب المسرح بطريقة واضحة، فبرزت له أدوار في عدة مسرحيات، منها:"اللعبة" "عليوة والوحش" للأطفال"، "يا أنا يا هو"، "خادم سيدين"، "المهمة"،"عليوة مدرس خصوصي"، "علي عليوة".

كما وعمل في مجال الدبلجة الصوتية، إذ أدى شخصية "مرتاح" في المسلسل الكرتوني فارس الفتى الشجاع.