مارسيل خليفة يهدي تكريمه في "وجدة السينمائي" إلى غزة

- مارسيل خليفة كُرم في حفل استثنائي تكريما لمسيرته الفنية المميزة
- مارسيل خليفة:"ألتقي بكم اليوم دعما لأهلنا في فلسطين وفي لبنان"
أهدى الفنان اللبناني مارسيل خليفة، المعروف بدعمه المستمر للقضية الفلسطينية، التكريم الذي ناله في المهرجان الدولي المغاربي للفيلم 2025 إلى غزة، مؤكدًا أن الفن رسالة حب وحرية تعيد للأرواح الكرامة والأمل.
وجّه المهرجان الدولي المغاربي للفيلم مساء الاثنين في افتتاح دورته الرابعة عشرة بمدينة وجدة، شمال شرق المغرب، تكريمًا للفنان الوطني، الذي جمع بين موهبته كمؤلف موسيقي وعازف عود ومغنٍ، في أمسية استثنائية احتفت بالإبداع والفن الراقي.
وتستمر الدورة التي تمتد حتى 4 أكتوبر/تشرين الأول تحت شعار: "من شاشة السينما تُبنى الجسور وتُروى القضايا"، مع عرض نحو ثمانية أفلام ضمن مسابقة الفيلم القصير، ومثلها في مسابقة الفيلم الطويل.
"دعما لأهلنا في فلسطين ولبنان"
وبعد تسلمه التكريم، قال خليفة (75 عامًا) وفق ما نقلت وكالة "رويترز": "كل فيلم، وكل قصيدة، وكل نوتة موسيقية تضيء الآن، هي شمس كبيرة تعيد إلينا الحب والكرامة والحرية، شمس تعيدنا إلى الحياة وتنقذنا، وهي انتصار على الموت".
وتابع: "هذا ما جعلني ألتقي بكم اليوم لأقول إن هناك أملًا في هذا الزمن الإجرامي السافل، ودعمًا لأهلنا في فلسطين وفي لبنان".
واختتم كلمته بمشاركة الحضور غناء جزء من قصيدة "منتصب القامة أمشي" للشاعر الراحل سميح القاسم، مؤكدًا أن الفن قادراً على رفع الأرواح رغم أصعب الظروف.
وشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم عدد من الأسماء البارزة، إلى جانب خليفة، من بينها الممثلة المغربية سمية أكعبون والممثل المغربي ربيع القاطي، كما تضمن المهرجان عروضًا خارج المسابقة وورش عمل وجلسة حوارية مع الممثلة والمخرجة الإفريقية مونا نداي.
من جهته، قال مدير المهرجان خالد سلي في كلمته: "طموحنا كبير بأن يكون هذا المهرجان فضاء مفتوحًا لقلوبنا جميعًا، نتحاور فيه بلا حواجز وبلا تابوهات، نروي قضايانا المشتركة ونبدد المخاوف، نمنح لأنفسنا جرعات من الثقة والسكينة، وبذلك سنتمكن من بناء قنوات صلبة للحوار والتعايش"، مؤكدًا
دور السينما كجسر للتلاقي الإنساني والفني.