• سيرين عبد النور مستاءة من الانتقادات المسيئة
• سيرين عبد النور:"نحنا بآخر الأزمنة.. وهيك صار الشر مستفحل"

عبرت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور عن استيائها من موجة الانتقادات والتعليقات المليئة بالحقد والكراهية، والتي اعتبرت أنها حوّلت هذه المنصات إلى "جهنم حقيقية وساحة مفتوحة للشر والنفاق".

اقرأ أيضاً : سيرين عبد النور تخطف الأضواء في زفاف ابن شقيقتها - صور

وفي منشور مؤثر شاركته عبر خاصية "الستوري" على "انستغرام"، كتبت سيرين: "فيه واحد سأل: نحنا مع مين عايشين؟.. نحنا عايشين مع وحوش بيأذوا ويدمّروا الأرواح الطيبة يلي جواتنا تحت شعار حرية الرأي، وبيستمتعوا بإنجازاتهم بضحكات

شيطانية"، مؤكدة أن ما نراه يوميًا على السوشيال ميديا يكشف وجوهًا خفية لمغتصبين، قتلة، وشهود زور، لكنهم خارج أسوار السجن، عالقين في "سجن الهاتف الذكي" الذي يسيطر عليه – على حد وصفها – "الأغبياء".

وأضافت: "نحنا بآخر الأزمنة، وهيك صار الشر مستفحل، جهنم فاضية وعايشين بيناتنا، والعدوى انتشرت.. كتار صاروا نسخة عن الشيطان، نجّينا يا ربّ".

تفاعل واسع

كلمات سيرين أثارت تفاعلاً واسعًا بين متابعيها الذين انقسموا بين مؤيد لصراحتها ومتعاطف مع معاناتها، وبين منتقد لطريقة تعبيرها الحادة. ويأتي هذا الموقف في ظل تعرض سيرين وزوجها فريد رحمة لسيل من التعليقات القاسية والساخرة التي تطال حياتهما الخاصة، الأمر الذي دفعهما مؤخرًا إلى

تجنّب نشر تفاصيل أسرية عبر السوشيال ميديا حفاظًا على خصوصية عائلتهما وولديهما.

وبدا واضحًا أن عبد النور اختارت هذه المرة أن تردّ بلهجة صارمة، واضعةً حدًا لما وصفته بـ"الشر المطلق" الذي يسكن في قلوب البعض تحت ستار الترفيه أو السباق وراء الترند.