• توقيف المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق
• توجيه تهمة "الضرب المفضي إلى الموت" للجاني

في تطورات القضية المأساوية التي هزّت الزرقاء، قرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى في عمان توقيف المتهم في وفاة شاب يعمل في صالون حلاقة لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، بعد توجيه تهمة "الضرب المفضي إلى الموت" وفقًا لأحكام المادة 330 من قانون

العقوبات.

اقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة وصادمة لوفاة "حلاق" في الزرقاء وهوية الجاني تصدم أردنيين

ووفقًا لمصدر مقرب من التحقيق، وقع خلاف شخصي بين المتهم والمغدور حين توجه الأخير إلى صالون الحلاقة طالبًا الخدمة، إلا أن الشاب رفض ذلك لكون ساعات الدوام قد انتهت، ما أدى إلى تطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي. خلال هذا الشجار، وجه المتهم لكمات قاتلة للمغدور، تسببت في إصابته

بشكل بالغ في الأمعاء وأدت لاحقًا إلى وفاته.

التحقيق في وفاة الشاب

وكان الأمن العام قد أعلن سابقًا القبض على المشتبه به، وتحولت القضية بعد وفاة الشاب إلى مدعي عام الجنايات الكبرى الذي باشر التحقيق وأصدر قرار التوقيف.

ردود الفعل والتفاصيل الإنسانية

وأثارت هذه الجريمة صدمة واسعة في الشارع الأردني وعلى منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن كشف شهود عيان أن الجاني ملاكم حائز على بطولات.

وأوضح أحد أقارب الضحية أن الشاب كان بارًا بوالدته التي كانت تزور الصالون مساءً للاطمئنان عليه، مستنكرًا مأساة فقدانه.

وقال شاهد عيان آخر إن الحادث بدأ بعد رفض الضحية التدخين في الصالون وطرده للجاني، ما أثار غضبه ودفعه لمواصلة الضرب في مناطق حساسة، مما أدى إلى وفاته فور وصوله المستشفى.

بيان الأمن العام

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الشاب توفي متأثرًا بالإصابات التي أصيب بها خلال المشاجرة التي وقعت يوم الأربعاء الماضي في حي الحسين، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تحركت فور وقوع الحادث وتمكنت من تحديد هوية الجاني والقبض عليه، قبل تحويل القضية إلى

المدعي العام الذي قرر توقيفه على ذمة التحقيق.

وتعد الحادثة مأساة إنسانية كبيرة، إذ فقدت أسرة شابًا مثالًا للبر والصلاح، فيما تواصل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تسليط الضوء على تفاصيل الجريمة والصدمة التي خلفتها.