المنتخب الوطني تحت سن 17 يواجه سوريا في بطولة غرب آسيا

رياضة|31/10/25
المنتخب الوطني تحت سن 17 يواجه سوريا في بطولة غرب آسيا
من مباراة الأردن وفلسطين
  • صراع التأهل يشتد في العقبة

اختتم المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 17 عاماً، مساء الخميس، تحضيراته المكثفة لمواجهة حاسمة ومرتقبة تجمعه بنظيره السوري عند السادسة مساء يوم الجمعة على ملعب العقبة.

اقرأ أيضاً: اختتم المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 17 عاماً، مساء الخميس، تحضيراته المكثفة لمواجهة حاسمة ومرتقبة تجمعه بنظيره السوري عند السادسة مساء يوم الجمعة على ملعب العقبة.

تأتي هذه المباراة كجولة أخيرة في منافسات دور المجموعات لبطولة غرب آسيا للناشئين، وهي بمثابة لقاء مصيري سيحدد بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية إلى الدور قبل النهائي.

التركيز الفني على جمل الحسم

أجرى المنتخب الوطني تحت سن 17 مرانه الختامي مساء الخميس تحت قيادة المدرب خالد سعد، وبمشاركة جميع اللاعبين الـ 23 المدرجين في قائمة البطولة.

وقد ارتكزت التدريبات على تطبيق بعض الجمل الفنية والتكتيكية الخاصة بلقاء الغد. ويعمل الجهاز الفني بقيادة سعد على تعزيز الجوانب الهجومية وتأمين الخطوط الدفاعية لمواجهة منتخب سوري يتمتع بالندية، خاصة وأن المنتخب يدخل المباراة برصيد ثلاث نقاط ثمينة.

تضم قائمة المنتخب لاعبين واعدين:أزد يعيش، أشرف علي، علاء الدين اصريوع، أمير اللوزي، عدنان بكار، إبراهيم هندية، نور الدين عمرو، محمد خليل، سليمان عليان، أحمد بدران، ليث الربيع، محمد العمرة، راشد فيضي، أحمد الخرابشة، سند طبيشات، بشر مرقة، أسامة الجوهري، محمد الشيخ، مهند العسل، فيصل أبو دهيم، ممدوح أبو سعد، يزن قدادة، وأحمد المراعية.

انتصار الافتتاح يُعزز الآمال

يدخل المنتخب الوطني مواجهة الغد بمعنويات مرتفعة بعد أن افتتح مشواره في البطولة بانتصار مستحق على نظيره الفلسطيني بنتيجة 1-0.

أقيم اللقاء مساء الاثنين 27 تشرين الأول على ملعب العقبة.

جاء هدف الفوز للمنتخب الوطني عن طريق اللاعب سليمان عليان في الدقيقة 48، بعد تمريرة بينية متقنة من ليث الربيع وضعت عليان في مواجهة المرمى، ليتجاوز الحارس ويسجل بثقة.

وعلى الرغم من أن المباراة شهدت إضاعة المنتخب الوطني لركلتي جزاء، حيث تصدى الحارس الفلسطيني لكلتاهما، إلا أن الأداء العام والفرص الخطيرة التي سنحت للفريق، خاصة عبر أسامة الجوهري، أكدت على القوة الهجومية للفريق وقدرته على صناعة الفرص، على الرغم من التعادل السلبي في الشوط الأول.

مواجهة التحدي السوري ومقارنة بالتحضيرات السابقة

تعتبر مواجهة سوريا حاسمة لضمان التأهل للدور قبل النهائي للبطولة.

وحسب نظام البطولة، يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي. المجموعة الثانية تضم الأردن وسوريا وفلسطين.

التحضيرات الحالية بقيادة خالد سعد تبدو مركزة على الحسم، على عكس اللقاءات الودية السابقة التي اعتمدت على التجريب.

ففي منتصف الشهر الجاري، أنهى المنتخب معسكراً تدريبياً في تونس، خاض خلاله مواجهتين وديتين مع نظيره التونسي انتهت الأولى بالتعادل بهدف لمثله والثانية بدون أهداف.

هذه اللقاءات الودية، رغم أنها انتهت دون فوز، شكلت فرصة جيدة للمدرب خالد سعد لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة قبل خوض المنافسات الرسمية.

اقرأ أيضاً: نجوم ورثوا الموهبة عن آبائهم.. موهبة تنتقل من جيل إلى آخر

أهداف أبعد من غرب آسيا

تأتي المشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين في إطار خطة الاتحاد الأردني لتوفير أعلى مستويات التحضير والدعم للمنتخب الوطني تحت سن17.

الهدف الأهم يكمن في الاستعداد للاستحقاق المقبل والأكبر وهو تصفيات كأس آسيا للناشئين.

يقع المنتخب الوطني تحت سن 17 في المجموعة الخامسة في تصفيات كأس آسيا للناشئين، إلى جانب منتخبات أستراليا، العراق، الفلبين، والبوتان.

ومن المقرر أن تقام هذه التصفيات خلال الفترة ما بين 22 وحتى 30 تشرين الثاني.