اتهامات صادمة تهز الوسط الفني التركي.. ابنة غللو في مرمى الاتهام

- مدير أعمال غللو السابق يدلي بتصريحات مثيرة للجدل
- فردي آيدن يمتلك رسائل نصية تشير إلى نية مسبقة لدى توغيان لقتل والدتها
عادت قضية وفاة الفنانة التركية الشهيرة غللو إلى صدارة المشهد الإعلامي بعد أن أدلى مدير أعمالها السابق، فردي آيدن، بتصريحات مثيرة للجدل اتهم فيها ابنتها، توغيان أُلْكَم غُلتر، بالضلوع في وفاة والدتها، مؤكّدًا أن لديه رسائل نصية تثبت تورطها، ما أشعل ردود فعل واسعة بين وسائل
الإعلام وجمهور الفنانة الراحلة.
اقرأ أيضاً : رحيل فنانة تركية إثر سقوطها من شرفة منزلها
وتوفيت غللو إثر سقوطها من الطابق الخامس لمنزلها في منطقة تشينارجك بمدينة يالوفا، أثناء تواجدها مع ابنتها وصديقة لها، وحُوّل الحادث في البداية إلى تصنيف "سقوط عرضي". ورغم ذلك، لم تخمد الشكوك حول طبيعة الحادث، وسط تساؤلات مستمرة حول ما إذا كان حادثًا عرضيًا، أو
إنهاء حياة ، أو جريمة مدبرة.
وفي محاولة لتوضيح ملابسات الوفاة، صرّح فردي آيدن بأنه يمتلك رسائل نصية تشير إلى نية مسبقة لدى توغيان لقتل والدتها، من بينها عبارة: "هل يمكنك أن تجد لي قاتلًا لقتل أمي؟"، وفق ما ذكر موقع Habertekno. وأضاف أن بعض الشهود المقربين من ابنة الفنانة أكدوا سماعهم
لها وهي تقول نفس العبارة، وأن غللو كانت قد أعربت له عن شعورها بالخوف بسبب تصرفات ابنتها وتعاطيها لمواد محظورة، ما جعلها تشعر بالتهديد قبل وفاتها.
"تشويه السمعة"
على الصعيد القانوني، ردت توغيان غُلتر بتقديم شكوى ضد الإعلاميين الذين تناولوا القضية، متهمةً إياهم بـ"انتهاك الخصوصية وتشويه السمعة".
وفي الوقت نفسه، وسعت النيابة العامة التحقيقات لتشمل فحص الرسائل الرقمية وسجلات الاتصالات، في محاولة للوصول إلى الحقيقة وإمكانية إعادة توجيه مسار القضية.
القضية، التي تجمع بين الغموض والاتهامات العائلية، لا تزال تحت المجهر، وسط ترقب واسع لمعرفة نتائج التحقيقات الرسمية وما ستكشفه الأدلة الرقمية عن ملابسات وفاة الفنانة الراحلة.
