افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة بحضور عالمي واسع

- عبد الفتاح السيسي:"الحدث بأنه "يجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر"
- عبد الفتاح السيسي:" "الحدث يضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلماً جديداً"
تتجه أنظار العالم اليوم صوب محافظة الجيزة، تحديدًا عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، لمتابعة الحدث الثقافي الأبرز: افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة، ويعد من أهم معالم الثقافة والفنون في القرن الحادي والعشرين.
اقرأ أيضاً : مصر تحتضن "غرامي" في قلب الحضارة
ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هذا الحدث بأنه "يجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر"، مضيفًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "الحدث يضيف إلى عالم الثقافة والفنون معلماً جديداً يلتف حوله كل مهتم بالحضارة والمعرفة، ويفخر به كل مؤمن بوحدة
الإنسانية وقيم السلام والمحبة والتعاون بين الشعوب".
مشاركة عالمية واسعة
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الاحتفال سيشهد مشاركة 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس المكانة العالمية لمصر ودورها الرائد على الصعيد الثقافي والإنساني. وأوضح أن قائمة الحضور تضم قادة من بلجيكا، إسبانيا، الأردن،
السعودية، الإمارات، اليابان، البرتغال، إلى جانب رؤساء حكومات من اليونان، المجر، الكويت ولبنان.
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات منحها تصاريح تغطية لأكثر من 450 مراسلًا دوليًا يمثلون نحو 180 وسيلة إعلامية عالمية، لنقل فعاليات الافتتاح لحظة بلحظة إلى مختلف دول العالم. وأضافت الهيئة أن وفوداً إعلامية ضخمة وصلت خصيصًا لهذا الحدث، بما في ذلك 40 مؤسسة أوروبية، 24
وسيلة أمريكية، 30 شبكة آسيوية، 48 قناة عربية، بالإضافة إلى 70 شبكة تلفزيونية عالمية و35 وكالة أنباء مصورة، في مشهد يعكس البعد العالمي لهذا المشروع الثقافي الفريد.
ويمتد حفل الافتتاح ساعة ونصف، يليها جولة لكبار الزوار والرؤساء داخل قاعات المتحف، على أن يُسمح للجمهور بزيارة المتحف اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، بعد انتهاء الفعاليات الرسمية.
وفي خطوة لإضفاء طابع تذكاري على الحدث، أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة إصدار مجموعة من العملات التذكارية الذهبية والفضية، مصممة بشكل فاخر يحمل شعار المتحف وتمثال الملك رمسيس الثاني، لتصبح قطعًا فنية تجمع بين القيمة التاريخية والجمال الفني، وتخلّد هذا الإنجاز الثقافي الضخم
للأجيال القادمة.
