• جينيفر سكوت، العاملة السابقة لدى الملياردير ريتشارد سكوت، تفوز بالميراث بعد أن تزوجته في 2016، وتصبح المستفيدة الرئيسية من ثروته البالغة 43 مليون جنيه إسترليني
• المحكمة تؤكد صحة وصية ريتشارد وشرعية إدارة جينيفر لممتلكاته، رغم اعتراض ابنه آدم وادعائه أن والده لم يكن بكامل وعيه عند توقيع الوصية

نجحت جينيفر سكوت، التي كانت تعمل كعاملة نظافة لدى الملياردير البريطاني الراحل ريتشارد سكوت منذ عام 1994، في حسم معركة قانونية ضد ابنه آدم لتصبح المستفيدة الرئيسية من الثروة التي تُقدر بنحو 43 مليون جنيه إسترليني.

اقرأ أيضاً : غرق ثلاث فتيات من أسرة واحدة أثناء جمع المياه

وقد تزوجت جينيفر من الراحل في عام 2016 بعد وفاة زوجته الأولى، لتتولى إدارة ممتلكاته الضخمة، بما في ذلك ثاني أكبر معرض أحذية في المملكة المتحدة ومزرعته في تشيشاير.

وفي خطوة مفاجئة، ألغى ريتشارد وصيته السابقة وحرم ابنه آدم من الميراث الذي كان من المفترض أن يحصل عليه.

وادعى آدم أن والده لم يكن في كامل وعيه عند توقيع الوصية الأخيرة.

ومع ذلك، أكد محامو جينيفر أن الملياردير كان بكامل قواه العقلية عند اتخاذ القرار، وأن حرمان آدم كان نتيجة طبيعية للخلافات العائلية وليس لأي خلل عقلي.

وأشاروا إلى أن آدم كان قد تلقى في السابق ممتلكات وأراضٍ تزيد قيمتها عن 10 ملايين جنيه إسترليني.

وقضت المحكمة في النهاية لصالح جينيفر، مؤكدة أن الوصية صحيحة وأن إدارتها للعقار الضخم قانونية تماماً، ليكون قرار ريتشارد بشأن ميراث ابنه نتيجة اختيار شخصي.

وخلال المحاكمة، كشف ملف القضية عن تفاصيل حياة ريتشارد المعقدة، من علاقاته السابقة إلى الزواج الثاني من جينيفر، التي عملت كعاملة نظافة لديه منذ عام 1994.

وسبق أن حاول آدم منع الزواج، إلا أن السلطات القانونية أكدت أهليته للارتباط بعد إجراء التحقيقات اللازمة.