نوم وسط المخيم رغم قهر المعاناة

Trending|22/01/24
نوم وسط المخيم رغم قهر المعاناة
فلسطيني يتصب خيمة وسط مخيم رفح
  • القطاع يواصل مقاومة العدو بثيات وعزيمة
  • نازحو القطاع يتجرعون مرارة الحرب

نام بالرغم من القصف المتواصل، وحاول أن يغفى إلا أن ذلك مُحال، فالنوم بات حلما يصعب تحقيقه في القطاع، الذي لا يزال يُفترس من قبل قوات الكيان.

فلسطيني نزح من منزله المهدم، وارتأى أن يجعل من خيمته منزلا في ميخم في رفح بالقرب من الحدود مع مصر ، جنوبي القطاع، لعله يريح نفسه لو قليلا من عناء الحرب المستنزفة لأرواح ولمقومات الحياة.

مشهد مؤلم

وسط المخيم، نصب خيمته في مشهد مؤلم، امام حسرة يصعب حصر مدادها، فتارة يسمع صوت الصواريخ الغاشمة، وتارة يسمع صوت أمعائه الخاوية نتيجة للجوع المحدق بهم.

اقرأ أيضاً : في رفح.. اعتلى تلة لسماع صوت أحبائه

في المخيم الشاهد على قسوة الحياة، نجد هؤلاء النازحين تتوجه أعينهم نحو النصر الذي هو وعد من الله، في المخيم تجد حزنا عميقا لكن بصيص الأمل محفوف في قلوبهم المتألمة، في المخيم تجد صغار ونساء وكبار في السن، يثبتون في وجه العدو.

وما بين الثبات والصمود تتبدد المخاوف للشعب المقاوم تحت شعار "القطاع لنا ولا حق لغيرنا به".

أخبار ذات الصلة