في رفح.. اعتلى تلة لسماع صوت أحبائه
- أهالي القطاع لا يستسلمون لنكبة الحرب
- القطاع قصة أبطالها فلسطينيون
"الحاجة أم الاختراع"، هذا ما ينطبق على أهالي القطاع الذين يتعايشون مع الحرب الغاشمة، أمام قهر الصواريخ، التي لم تشفع لصغير ولكبير ولسيدة.
وفي القطاع بات كل شي مؤلم، وانعدام الحياة فيه عنوان بارز للمشهد، إلى جانب انقطاع الكهرباء التي تسبب بانقطاع الانترنت، ما حال دون قدرة الأهالي على التواصل مع أقربائهم لطمأنتهم أنهم على قيد الحياة.
صوت مُثقل بالآلام
ويظهر في الصورة فلسطيني نازح يستخدم بطاقة (eSIM)، وسط استمرار المعارك بين الكيان والمقاومة الثابتة والتي تتصدى لشراسة العدو بصبر وإيمان، فقدارتدى معطفه واعتلى تلة، لعله يسمع صوت من يرغب ويسمعون صوته المثقل بالآلام.
اقرأ أيضاً : وسط المعارك .. الشمس تغازل سماء القطاع
بفضل بطاقات (SIM) المدمجة، لا يزال بإمكان الفلسطينيين الوصول إلى الإنترنت والبقاء على اتصال مع أحبائهم في الخارج، في أصعب صور التواصل، التي أصبحت تحديا آخر يُضاف إلى تحدياتهم.
أهالي القطاع، لا يستسلمون للحرب وتبعاتها، فيجعلون من التراب منزلا، ومن السماء سقفا، ومن النجوم مصابيحا، لأنهم شعب أرادوا الحياة ولا بد أن يستجيب القدر.