• توفيت سكاي غينجيل بعد صراع مع السرطان
• أدارت مطاعم بريطانية مميزة وكانت من رواد حركة "الطعام البطيء

توفيت الشيف الأسترالية سكاي غينجيل في لندن، بعد مسيرة مهنية جعلتها "رائدة في فن الطهو" و"ملهمة لأجيال من الطهاة والمزارعين حول العالم"، كما وصفتها أسرتها.

اقرأ أيضاً : أول طفل يتعافى من مرض نادر بعد علاج جديد

واشتهرت غينجيل في بريطانيا بعد أن حصل مقهاها في جنوب غرب لندن على نجمة ميشلان المرموقة، وهي من أعلى الجوائز في عالم الطهي.

وترأست الشيف عدة مطاعم أخرى في بريطانيا.

ووجّه الشيف المعروف جيمي أوليفر تحية تقدير لغينجيل، التي تم تشخيصها بسرطان الجلد العام الماضي، معربًا عن امتنانه لـ"كل ما قدمته لإلهام الطهاة الشبان".

وفي الثمانينيات، كانت غينجيل من رواد حركة "الطعام البطيء" قبل أن تصبح شيفًا خاصًا لعملاء مثل نايجيلا لوسون ومادونا وجاي ريتشي.

ونعت نايجيلا لوسون غينجيل على إنستغرام قائلة: "مهما كان الشخص مريضًا، فإن موته صدمة دائمًا. إنه لأمر فظيع أن سكاي لم تعد موجودة في العالم".

وتوفيت غينجيل بعد أيام قليلة من وفاة والدتها المصممة آن بار.

وولدت الشيف في أستراليا، وبدأت دراستها في جامعة سيدني قبل أن تكتشف شغفها بعالم الطهي، فانتقلت إلى باريس في سن 19 حيث تدربت وعملت لدى طهاة مرموقين.

وانتقلت لاحقًا إلى لندن وعملت بمطعم في سوهو مع فيرغوس ومارجوت هندرسون.

في 2004، أصبحت غينجيل الشيف الرئيسية في مقهى Petersham Nurseries، وحوّلت المكان المتدهور إلى مقهى ناجح، وحصل على نجمة ميشلان في 2011، لكنها غادرت بعد عام بسبب شعورها بالإحباط من توقعات الزبائن لتجربة ميشلان تقليدية في مقهاها الريفي.

وشملت مشاريعها لاحقًا مطعم "سبرينغ" في لندن، الذي كان أول مطعم في المدينة يخلو من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام.

واشتهرت أيضًا بكتبها الطهوية الحائزة على عدة جوائز وعملت كمحررة طعام في مجلة.

واكتشفت غينجيل العام الماضي كتلة في رقبتها وشُخّصت بسرطان Merkel الخلوي، وهو نوع نادر وعنيف من سرطان الجلد.

وخضعت لعملية جراحية أزيلت خلالها غددها اللعابية، مما تسبب في فقدان مؤقت لحاستي الشم والتذوق.