هل يعاني تامر حسني من السرطان؟ مصدر مقرب يوضح

- مصدر مقرب من تامر حسني:"كان يعاني من آلام بسيطة إلى ان تفاقم الوضع"
- الدكتور خالد منتصر:"أهم الأسباب استئصال جزئي للكلية هو وجود ورم سرطاني صغير"
لا تزال الحالة الصحية للفنان المصري تامر حسني، مثار قلق لجمهوره بعد خضوعه مؤخرًا لعملية جراحية لاستئصال جزء من الكلى، تحت متابعة دقيقة من فريق طبي متخصص في ألمانيا، وسط الدعاء له بالعودة إلى حياته الطبيعية والاستمرار في أعماله
الفنية المحببة إلى جمهوره.
اقرأ أيضاً : قلق واسع في الوسط الفني على صحة تامر حسني
وأكد مصدر مقرب من الفنان أن تامر حسني كان يعاني من آلام مستمرة بسيطة، إذ كان يعاني من مشكلة في الكلى منذ عام 2018، مشيرا إلى أن الفنان المصري الذي تصدر الـ"ترند" في الأيام القلية الماضية غفل عن آلامه إلى ان تطور الوضع بشكل
سلبي.
وأضاف المصدر أن تامر حسني توجه إلى ألمانيا للوقوف على حالته الصحية، وبعد معاينته اكتشف الأطباء وجود جسم غريب في الكلى استدعى إجراء عملية لاستئصاله، مبينا أن هنالك ترقب للنتائج الطبية.
وتداولت مواقع إخبارية وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفنان المصري الملقب بـ"نجم الجيل" يواجه مرض السرطان، إلا أن التقارير الطبية والتحاليل المخبرية لم تكشف بعد - حتى لحظة كتابة الخبر - مدى صحة ما يتم تداوله.

أوضح أن الأمر قد يكون ورمًا أو حصوات نتيجة إهمال الكشف المبكر، لافتا إلى إلى أن تامر لا يزال تحت إشراف الفريق الطبي لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتحديد طبيعته، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفق النتائج.
"الحفاظ على بقيتها سليمة"
وفي ذات السياق، كشف الطبيب والكاتب البارز دكتور خالد منتصر عن أن "الاستئصال الجزئي للكلى يُعرف باسم Partial Nephrectomy ويستهدف إزالة جزء فقط من نسيج الكلية مع الحفاظ على بقيتها سليمة، وقد يطلق عليها (جراحة حفظ
النفرون) لأنها تحافظ على أكبر عدد ممكن من وحدات الكلية العاملة".
"ورم سرطاني صغير"
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أضاف أن "أهم الأسباب التي تدفع لعمل الاستئصال الجزئي للكلية هو وجود ورم سرطاني صغير في الكلية وهو السبب الأكثر شيوعاً، ويتراوح حجم الورم من 4 إلى 7 سم في هذه الحالة".
وأضاف أنه "قد يتم اللجوء إلى العملية بسبب وجود ورم أكبر لكنه ظهر بكلية واحدة فقط، خصوصا إذا كانت الكلية الأخرى لا تعمل جيدا أو غير سليمة تماما، وقد تكون هناك أورام ثنائية بالكليتين يفضل معها الاستئصال الجزئي تجنبا لغسيل الكلى".
"قد تكون الأورام حميدة لكنها مزعجة، أو خبيثة لكنها غير خطيرة لأنها بعيدة عن الأوعية الرئيسة ولم تتغلغل في الحوض الكلوي، فيأتي الإستئصال كحل وقائي لتجنب الفشل الكلوي مستقبلا"، وفق الطبيب خالد منتصر.
وبين أن هناك أسباب أخرى بخلاف الأورام قد تضطر الأطباء المعالجين للجوء إلى هذا الحل مثل "مضاعفات أمراض السكري وضغط الدم، تمزق شديد أو نزيف موضعي بالكلية، حصوة قديمة سببت التهابات أو خراج كلوي".
