طفل بريطاني يفقد لسانه ويواجه الموت بعد حادث مأساوي

منوعات|2025/11/20
طفل بريطاني يفقد لسانه ويواجه الموت بعد حادث مأساوي
طفل في المستشفى
  • ظن الطفل أن زجاجة منظف المجاري حليب فشربها بالخطأ
  • تعرض لإصابات شديدة في الفم ومجرى الهواء وفقد نصف لسانه

تعرض طفل يبلغ من العمر 13 شهرًا في بريطانيا لإصابات خطيرة بعد أن شرب بالخطأ منظف المجاري الذي ظنه حليبًا.

اقرأ أيضاً : الأردن يستيقظ الأربعاء على حادثة مأساوية

وأفادت وسائل الإعلام البريطانية أن الحادث وقع في مايو/أيار عندما تسلل الصغير سام أنور خلف والدته أثناء تنظيفها للحمام، وأمسك بزجاجة بيضاء من الصودا الكاوية كانت موضوعة على الأرض.

وفي غضون ثوانٍ، أحرقت المادة المسببة للتآكل شفتيه ولسانه وفمه ومجرى الهواء، مما جعله يقاتل من أجل حياته.

وتم نقل سام إلى مستشفى النساء والأطفال في برمنغهام، حيث استمر الضرر في التفاقم، وتعرض في قسم الطوارئ، لسكتة قلبية.

وشاهد والده، نادين الشامري (37 عامًا) عامل مستودع، الأطباء وهم يكافحون لإنقاذ ابنه.

وقال: "ظن أنه الحليب. وبحلول الوقت الذي فهمنا فيه ما حدث، كان قد بدأ يحرقه. في المستشفى كان يحرق فمه ومجرى الهواء. الآن لا يستطيع الكلام. قال الأطباء إنهم لم يشاهدوا حالة مثل هذه من قبل."

وكانت الإصابات شديدة لدرجة أن سام فقد نصف لسانه لم يكن قادرًا على الأكل أو الشرب أو البلع.

وفي البداية، كانوا يطعمونه عبر أنبوب في أنفه، ولكن مع تغير حالته، اضطر الأطباء لتركيب أنبوب تغذية دائم مباشرة في معدته.

وأدى تشوه الفم الداخلي إلى ضيق شديد، ما ترك فتحة صغيرة جدًا لمرور الطعام أو السوائل.

ولا يستطيع الأطباء فحص فمه بالكامل دون جراحة.

ووصف المتخصصون الحادثة بأنها من أخطر الحالات التي شاهدوها لطفل صغير جدًا، ووصف بعضهم بقاؤه على قيد الحياة بأنه "واحد من مليون".

ويبلغ سام الآن 18 شهرًا وعاد إلى المنزل، لكن حياته لا تزال بعيدة عن الطبيعية، ويعتمد بالكامل على أنبوب التغذية ولا يستطيع الكلام بعد.

ويقول والده إنه في انتظار جراحة عاجلة لإصلاح الحروق الداخلية وفتح فمه مرة أخرى.