امرأة تفقد جزءاً من رئتها بعد تشخيص طبي خاطئ

منوعات|2025/11/13
امرأة تفقد جزءاً من رئتها بعد تشخيص طبي خاطئ
إريكا هاي
  • بريطانية تعاني آثارًا دائمة بعد إزالة جزء من رئتها
  • تشخيص خاطئ بسرطان الرئة أدى للجراحة

قالت امرأة إنها تُركت تعاني من مشاكل تنفسية دائمة بعد إزالة جزء من رئتها إثر تشخيص خاطئ بالسرطان.

اقرأ أيضاً : اعتقال أم وابنتها بتهمة احتيال قيمتها ملايين الدولارات

وخضعت إريكا هاي في عام 2020 لجراحة لاستئصال الجزء السفلي من الرئة اليمنى بعد أن أُبلغت بأنها مصابة بسرطان محتمل.

واكتشفت بعد العملية أن الكتلة في رئتها كانت ناجمة عن الالتهاب الرئوي وليس السرطان.

وقد اعتذرت مؤسسة المستشفى عن الأثر النفسي والمعاناة التي سببتها لهاي ولأسرتها.

وبدأت هاي مراجعاتها الطبية في يوليو/تموز 2020 بعد شعورها بآلام في الكتف والصدر، وأُبلغت لاحقاً بأن الأطباء متأكدون بنسبة 99.9% من إصابتها بالسرطان، إلا أنه لم يتم إجراء خزعة بسبب قيود جائحة كوفيد.

وقالت: "لم أكن أدخن أبداً، لكن الأطباء قالوا إنه يمكن أن أصاب بالسرطان حتى كغير مدخنة. كان عليّ العودة للمنزل وإخبار أطفالي ووالديّ بأنني مصابة بالسرطان، وحاولت أن أكون قوية من أجلهم، لكنني انهرت."

وفي سبتمبر/أيلول 2020، أي بعد ثمانية أسابيع من التشخيص الأولي، خضعت هاي لجراحة مفتوحة لاستئصال نصف الرئة المتأثرة والغدد الليمفاوية المحيطة بها.

وأضافت: "كنت خائفة للغاية، ذهبت للمستشفى وحدي وكنت مقتنعة أنني سأموت على الطاولة، وأرسلت رسالة لصديقتي صباح العملية لأخبرها بالأغاني التي أريدها في جنازتي."

وبعد أسبوعين من الجراحة، تم إبلاغها بأن الكتلة ليست سرطاناً، وأن السبب المرجح هو عدوى.

ومنذ ذلك الحين، قالت إنها لم تعد قادرة على المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضة.

وأضافت: "لديّ الربو منذ أن كنت في السابعة عشرة، لكن مشاكل التنفس لدي زادت بشكل لا يصدق بعد الجراحة. مجرد الكلام أو المشي إلى المطبخ يمكن أن يفاقم أعراض التنفس."

وعبرت هاي عن امتنانها لعدم إصابتها بالسرطان، لكنها قالت إن التجربة تركتها مع آثار دائمة على حياتها اليومية وعملها، وأحياناً جعلتها تشعر بالعجز كأم وزوجة.

بعد اكتشاف التشخيص الخاطئ، رفعت دعوى إهمال طبي بمساعدة مكتب محاماة متخصص في شيفيلد.

وقال متحدث باسم الشركة إن المستشفيات لم تعترف بالمسؤولية، لكن تم تسوية القضية باتفاق.

وقال الدكتور نيك مالاباند، المدير الطبي التنفيذي المؤقت في المستشفى: "نأسف للمعاناة التي مرت بها السيدة هاي وندرك التأثير الذي تركه ذلك عليها وعلى أسرتها. لقد حدثت هذه القضية خلال ذروة جائحة كوفيد-19، لكن هذا لا يقلل من أهمية التعلم مما حدث. ومنذ ذلك الحين، عززنا الإجراءات السريرية والتواصل مع المرضى لضمان سماع مخاوفهم والتعامل معها بشكل مناسب."

وأضاف: "هذه التحسينات جزء من عملنا المستمر لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات."