• تعاني من استسقاء دماغي نادر يفتقد فيه أجزاء كبيرة من الدماغ
• توقع الأطباء أن حياتها لن تتجاوز أربع سنوات

احتفلت امرأة أمريكية ولدت بلا أجزاء كبيرة من دماغها بعيد ميلادها العشرين، بالرغم من توقعات الأطباء الذين ظنوا أنها لن تعيش أكثر من أربع سنوات.

اقرأ أيضاً : امرأة صينية تغرق غرفة فندق بالماء بعد رفض طلبها

وولدت أليكس سيمبسون في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، وأُخبر والداها أنها طفلة سليمة عند الولادة، لكن بعد شهرين من الفحص، اكتشف الأطباء أنها تعاني من الاستسقاء الدماغي، وهو اضطراب نادر يؤثر على نمو الدماغ ويؤدي غالبًا إلى وفاة الطفل في السنوات الأولى.

وعلى الرغم من نقص الأجزاء المسؤولة عن البصر والسمع، تقول العائلة إن أليكس تستطيع الإحساس بوجودهم وتظهر وعيًا أكبر مما يعتقده الناس.

وقال والدها شون: "هذا يعني أن دماغها غير موجود، وهي تملك فقط جزء صغير جدًا من المخ في الجزء الخلفي من دماغها، وهذا كل ما فيها".

وأضاف أن سبب بقائها على قيد الحياة قد يكون "الحب".

وأكد شقيقها البالغ 14 عامًا، قدرة أليكس على الإحساس بالعواطف والمواقف حولها، حتى لو كان المكان هادئًا تمامًا: "يمكنها معرفة إذا كان شخص ما يتألم أو يشعر بالضيق… إنه أمر مذهل".

وتصف العائلة أليكس بـ "المعجزة"، ويقول شقيقها إنه فخور بها ويفتخر بالحديث عنها.

وقال والدها: "كنا خائفين قبل 20 سنة، لكن الإيمان هو ما أبقانا صامدين".

وتشير الدراسات إلى أن هذه الحالة نادرة جدًا، حيث تحدث في ولادة واحدة من بين كل 5,000 إلى 10,000.

ولا يزال السبب الدقيق مجهولًا، لكن قد يكون مرتبطًا بالوراثة أو التعرض لسموم معينة أثناء الحمل.

وتشمل أعراض الحالة عدم القدرة على النمو بشكل طبيعي، اختلال توتر العضلات، حجم رأس أكبر من الطبيعي، مشاكل في الرؤية والسمع، صلابة الأطراف، وصعوبة في التنفس.