• المنزل معروض بسعر 2.3 مليون دولار
• كان مليئًا بالعفن قبل ترميمه

يُعرض الآن للبيع في حي جامايكا إستيتس الراقي في كوينز، منزل على الطراز التودوري كان مقر الطفولة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حيث عاش فيه بين عمر سنتين وأربع سنوات، بسعر يصل إلى 2.3 مليون دولار.

اقرأ أيضاً : أبرز 5 فنانين مرشحين لقائمة "الغرامي" 2026

وكان المنزل أول مقر للعائلة قبل الانتقال إلى واحد أكبر بجواره، وهو مكوّن من خمس غرف نوم بُني عام 1940 على يد والده فريد ترمب.

وفي السنوات الأخيرة، تعرض المنزل للإهمال، حيث تسببت أنابيب مكسورة في تكوّن العفن داخله.

وبيع البيت في فبراير/شباط الماضي بمبلغ 835 ألف دولار للمطور تومي لين، الذي شرع في تجديده بالكامل على مدار ثمانية أشهر، محتفظًا بالواجهة الأصلية من الطوب والجبس، بينما أعاد بناء كل شيء تقريبًا داخل المنزل.

وقال لين: "لم يكن هناك ماء أو كهرباء، لم يكن صالحًا للسكن."

وأضاف أن الهدف من الشراء لم يكن سياسيًا، بل اعتمد على التاريخ العائلي للمنزل وموقعه في حي مرموق لجذب المشترين.

ويُعتبر حي جامايكا إستيتس من أرقى أحياء كوينز، حيث تتجاوز أسعار المنازل هناك غالبًا 3 ملايين دولار.

وقال وكيل العقارات جيفون غراتينو أن المنازل بأقل من مليون دولار أصبحت نادرة.

وليس هذا أول مرة يثير فيها المنزل اهتمامًا استثماريًا، ففي ليلة الانتخابات الرئاسية عام 2016، اشترى المستثمر مايكل ديفيس المنزل بمبلغ 1.39 مليون دولار قبل ساعات من إعلان النتائج النهائية، وتوقع أن ترتفع قيمته في حال فوز ترمب، وقد تحقق ذلك، حيث بيعه لاحقًا في يوم تنصيب الرئيس لعام 2017 بمبلغ 2.14 مليون دولار لمشتري من الصين.

وبعد ذلك، قام ديفيس بتأجيره مؤقتًا، لكنه انتهى بعد تسليمه لإكسفام أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، وعاد المنزل ليصبح مهجورًا، حيث غمره العفن وانتشرت فيه الحيوانات الضالة.

وقدر لين تكاليف الترميم بنحو 500 ألف دولار، ليصل إجمالي الاستثمار إلى أكثر من 1.3 مليون دولار.

ويمتد المنزل على مساحة حوالي 2,500 قدم مربع فوق الأرض، بالإضافة إلى نحو 1,000 قدم مربع في القبو موزعة على أربعة مستويات.