• وفاة محمد عبيدات إثر دعسه من باص مدرسته
• الموت سبقه إلى حضن والدته على وقع الصدمة

في مشهد مؤلم، لا يزال حاضرا، ومسيطرا على مواقع التواصل الاجتماعي، رحل الطفل محمد عبيدات البالغ من العمر 7 سنوات قبل أن يتمكن من الوصول إلى دفء حضن والدته، تاركًا وراءه لعبه وكتبه ومقعده الدراسي فارغًا، ليغدو البيت والمدرسة شاهديْن على فراغ لم يعتدوه أحبتهم.

اقرأ أيضاً : رحيل مفاجئ.. عائلة أردنية تفجع بوفاة ابنها وأصدقاؤه يودعونه

الحادث المؤسف وقع حين تعرض محمد للدهس من قبل باص مدرسته، ما أدى إلى وفاته على الفور، فيما انتشر مقطع "فيديو" للحادث يظهر فيه الطفل في آخر لحظاته، ليزداد وقع الحزن والتفاعل بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وخيم الحزن على منصات التواصل، حيث عبّر الآلاف من النشطاء عن حزنهم العميق، متمنين الرحمة والمغفرة للطفل، والصبر والسلوان لأهله، فيما طالب آخرون بمراجعة إجراءات السلامة في المدارس وتعزيز حماية الأطفال لتجنب تكرار مثل هذه المآسي.

وترك الحادث أثرًا بالغًا في نفوس المجتمع المحلي، الذي وجد نفسه أمام حقيقة صادمة: أن حياة الأطفال يمكن أن تنتهي في لحظة بسبب غياب الإجراءات الوقائية الكافية.