• حيدر سمحة يغادر الحياة بحادث سير مؤسف
• حيدر سمحة لم يكمل تحقيق أحلامه فكان الموت أسرع

في لحظة صمت ثقيل وغصة في الحلق، يغادر شاب في مقتبل العمر الحياة قبل أن يكمل أحلامه، ليترك وراءه فراغًا كبيرًا في قلوب من أحبوه وعرفوه. كان العمر أمامه مفتوحًا وآفاق المستقبل تنتظره، لكنه اختطفته لحظة مأساوية أودت بحياته قبل أن يتمكن من بلوغ أحلامه وأهدافه.

اقرأ أيضاً : "رحت يا سندي".. رحيل شاب أردني يصدم محبيه وأصدقاؤه ينعونه بعبارات مؤثرة - صورة

الطالب حيدر محمد سمحة، الذي لا يزال يواصل دراسته في كلية القادسية، لقي حتفه إثر حادث سير مأساوي أضاع زهرة شبابه وأحلامه، لكنه لم يمحُ من قلوب أهله وأصدقائه الذين نعوه بكلمات مؤثرة ودعوا له بالرحمة والمغفرة، سائلي الله أن يلهم عائلته الصبر والسلوان.

وتوشحت منصات التواصل الاجتماعي بالسواد حدادًا على حيدر، وتداول أصدقاؤه ومحبوه صورًا وعبارات مؤثرة، كتبوا فيها: "رحلت مبكرًا"، وكأنهم يخاطبونه بحسرة الفقدان ووجع القلب على شاب رحل قبل أوانه.

ونعت كلية القادسية الطالب الراحل عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إذ كتبت:

"بمزيد من الحزن والأسى ينعى عميد كلية القادسية الدكتور محمد ذيب المبيضين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وفاة الطالب حيدر محمد عطية سمحة، المرحوم بإذن الله تعالى، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون."

غاب حيدر، لكن لم تغب أحلامه عن قلوب من أحبوه. كان يحمل في طموحه وأمله ما يجعل ذكراه باقية، وطيب أثره ينبض في الذاكرة، لتبقى سيرته الصغيرة عطرة، تذكّرنا بأن الحياة ثمينة وأن الشباب زهر يزهر في قلوب من عرفوه، حتى بعد الرحيل.