ياسمين ناصر ترد على الإعلام العبري: "وصفاتي نهج مستمر لأجل غزة" - فيديو

ياسمين ناصر ترد على الإعلام العبري: "وصفاتي نهج مستمر لأجل غزة" - فيديو
ياسمين ناصر
  • ياسمين ناصر:"وصفاتي أداة توعية وصحوة فكرية"
  • ياسمين ناصر:"الاحتلال يسعى لصياغة تاريخ مزيف"

في مواجهة الهجوم الإعلامي العبري، ردت الشيف ياسمين ناصر على اتهامات مواقع عبرية بزعم "نشر الكراهية ضد كيان الاحتلال"، وذلك بسبب وصفاتها البسيطة التي تقدمها لأهالي غزة المحاصرين والمجوعين نتيجة منع إدخال المساعدات الغذائية.

اقرأ أيضاً : انتشرت في وقت قياسي.. الشيف ياسمين ناصر تقدم وصفة خاصة لأهل غــزة– فيديو

الشيف ياسمين ناصر، التي حصدت إعجاب الملايين بوصفاتها المبتكرة، وتقدم الوصفات المبدعة عبر قناة "رؤيا" الفضائية ، أكدت أن وصفاتها ليست مجرد طعام، بل أداة توعية وصحوة فكرية، كما يعتبرها الكثيرون من متابعيها.

وقالت عبر "رؤيا" إن مقاطع الفيديو التي تنشرها تهدف إلى تقديم حلول عملية وبسيطة للطعام في ظل الأزمة، مضيفة: "الوصفات ستستمر كنهج وليست مجرد مبادرة، ما دامت الكارثة مستمرة في القطاع."

"سعي لصياغة تاريخ مزيف"

وأكدت بنفس مغموس بالإصرار والثبات، أن الاحتلال يعمل على كافة الجبهات لمحاولة السيطرة على كل جانب من حياة الفلسطينيين، حتى وصفاتهم الغذائية البسيطة التي تهدف إلى مساعدة السكان في غزة.

وأوضحت الشيف التي حولت منصاتها إلى منبر داعم والتضامن مع الغزيين أن هناك محاولات مستمرة لسرقة وصفاتها ونسبها لهم، في مسعى لصياغة تاريخ مزيف لن يخصهم، لكنها تصر على الاستمرار في تقديم وصفات الفلسطينيين الأصيلة كرمز للهوية والمقاومة، مهما حاول الاحتلال محو

آثارهم.

مكونات محدودة ووصفات مبدعة

وتُظهر فيديوهات ناصر كيفية إعداد أطباق من مكونات محدودة، مثل "القهوة المصنوعة من الحمص" و"الخضروات من أوراق الصبار"، لتقديم بصيص أمل للسكان الذين يعانون مجاعة متفاقمة. وقد انتشرت هذه الفيديوهات على نطاق واسع، وسط محاولات إسرائيلية لتشويه محتواها ونسبه لنفسها،

في محاولة لصياغة سرد تاريخي مغلوط.

واتهم موقع "واي نت" العبري ناصر بأنها "تغذي مزاعم المجاعة في غزة" وتستخدم الطعام كسلاح سياسي، متجاهلين أن الأزمة الغذائية موثقة على نطاق واسع من قبل الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

هذا الاستهداف يأتي ضمن جهود أوسع لنزع الشرعية عن الأصوات التي تسلط الضوء على الكارثة الإنسانية في القطاع، في وقت يواصل فيه الاحتلال فرض الحصار واستخدام التجويع كسلاح حرب، بينما يحاول الفلسطينيون، أمثال ناصر، تقديم أمل عملي وملموس عبر أبسط أدوات الحياة اليومية.