حسرة وآلام..مشى طويلا متبعثرا بأحلام تحت الركام

Trending|19/04/24
حسرة وآلام..مشى طويلا متبعثرا بأحلام تحت الركام
شاب فلسطيني يمشي فوق الركام في مدينة النصيرات بالقطاع
  • القطاع يُقاوم الكيان بإرادة وعزيمة
  • ركام واحزان حال القطاع في ظل الحرب الغاشمة

مشى طويلا حاملا معه "كيسا" يحتوي على باقي ذكريات بعثرها الكيان في استهدافه لمنزل عائلته، ووقف فوق الأنقاض في مدينة النصيرات وسط القطاع.

اقرأ أيضاً : نظرات ناطقة.. جلسن على شاطئ دير البلح على وقع آلامهن

مشى هائما على وجهه، يعد خطواته المتثاقلة جراء معاناة الحرب البائسة، وسط مشاهد أعيت من يُشاهدات فكيف من تعايش تحت وطأة الصواريخ.

أحلام مبعثرة

وسط الأنقاض مشى متبعثرا بأحلام هؤلاء الذين ارتقوا وودعوا منازلهم نازحين، تبعثر بألعاب صغار ينتظرون العودة إلى غرفهم التي أصبحت في خبر كان، تبعثر بمقتنيات عمرها تعدى عمر الكيان الذي دخل فلسطين قسرا.

وأمام مشاعر مغموسة بالحسرة، نجد الشاب ينظر إلى الأرض وإلى السماء وقلبه متعلق بما تركه خلف ظهره، محلقا في رحب أحزانه المتجهة إلى أمل النصر بإذن الله تعالى.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث، شهد القطاع في الساعات الماضية غارات على مناطق متفرقة ووسّعت قوات الكيان توغلها في المحافظة الوسطى لتصل إلى الشرق من مخيم دير البلح.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، قال إن الكيان يتعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غــزة وشمالها، مشيرا إلى أن الوزارة فقدت كوادر طبية كانت تشكل العمود الفقري للخدمات في تخصصي الأورام والكلى.

وأضاف القدرة، الخميس، أن أكثر من 730 ألف نسمة في غزة وشمالها بلا خدمات صحية حقيقية، مؤكدا أن تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية في غزة.

وأكد القدرة أن غزة بحاجة حاليا إلى مستشفيات ميدانية جراحية بسعة 200 سرير تضم غرف عمليات وعناية مركزة للتعامل مع الجرحى والمرضى في القطاع.

وتأتي تصريحات نتنياهو رغم تحذيرات وكالات الإغاثة والأمم المتحدة من أن قطاع غزة على شفا المجاعة مع استمرار العدوان عليه.

أخبار ذات الصلة