بعد وداع زيتون أرضها وأفراد من عائلتها.. فلسطينية تبكي القطاع

Trending|24/01/24
بعد وداع زيتون أرضها وأفراد من عائلتها.. فلسطينية تبكي القطاع
فلسطينية تبكي بعد ان فقدت أفرادا من عائلتها في القطاع
  • أهالي القطاع ثابتون أمام الحرب الغاشمة
  • القطاع المحاصر يواصل مقاومة الكيان

بكت أمام قهر الحرب الغاشمة، بكت بعد أن فقدت أفرادا من عائلتها، حملت عكازها المتألم على حال هذه السيدة في القطاع، وعلى خطواتها القاسية.

اقرأ أيضاً : في القطاع.. حملوا ما تبقى من ذكريات مؤلمة

من خلفها ومن أمامها تجد أشخاصا في الشارع العام وعلى حافة الطريق، ارتقوا مخلفين وراءهم قطاعا يُصارع الحياة بمرارة الألم.

الفلسطينية المُثقلة بواقع مرير، إذ وجهها المغبر بعناء القصف المتواصل، وبعناء الجوع والعطش، وجدت البكاء منفسا امام هول المشاهد، وأمام بكاء الصغار الذين يبحثون عن كسرة خبز في يد والدتهم ليسدون رمق جوعهم.

وداع الأرض

الفلسطينية ارتدت نظارتها، وملابسها الدافئة، وارتدت الوطنية معطفا، وتوجهت إلى الشارع في صدمة، سيطرت على أهالي القطاع.

هذه السيدة مشت ومشت، وفي ثنايا كلماتها دعاء وتسبيح وتهليل.. هذه السيدة مشت ومشت مودعة أشجار الزيتون الذي تعودت أن تراه كل ما ذهبت إلى أرضها واليوم لا أرض ولا زيتون.

لك الله يا سيدتي .. فقد تعبت من استهداف الكيان الذي بات كابوسا يؤرق أهالي القطاع.

أخبار ذات الصلة