في القطاع.. حملوا ما تبقى من ذكريات مؤلمة
نازحون فلسطينيون يغادرون مخيم مؤقت في رفح
- القطاع يتجرع مرارة الحرب و5قسوة الحياة
- مشاهد النزوح تتكرر في القطاع نتيجة لهمجية الكيان
ما تبقى أخذوه معهم، فروا من ويلات الحرب، أخذوا على عاتقهم البقاء في القطاع وإن كلفهم ذلك أرواحهم، لأن وطنيتهم تُملي عليهم أن يكونوا في ثبات ما دامت قلوبهم تنبض.
اقرأ أيضاً : أهالي خان يونس يفرون إلى مصير مجهول
في القطاع غادر فلسطينيون مخيم مؤقت في رفح إلى المناطق الوسطى، حملوا أمتعتهم، حتى "تنك الماء"، واللافت للنظر أنهم مبتسمون رغم الحزن الذي في داخلهم.
مشهد متكرر
في مشهد متكرر، ينتقل أهالي القطاع من مخيم إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى، لعل ذلك يُخفف عنهم وطأة المعاناة، وسط معارك مشتهدة ولا تزال تشهد وتيرة مرتفعة.
في القطاع عودة إلى الحياة البسيطة، إذ أصبح استخدام العربات يتصدر المشهد نتيجة للافتقار للوقود، فحرموا من مقومات الحياة ولم يُحرموا وطنهم.
ولا تزال الصور تتوالى ولا تزال المشاهد المأساوية تختزل ما يحدث في القطاع، إلا أن ذلك "نقطة من بحر"