عودة "التوقيت الشتوي" إلى الواجهة ومطالب بالعمل به

Trending|09/10/25
عودة "التوقيت الشتوي" إلى الواجهة ومطالب بالعمل به
صورة تعبيرية لساعة
  • عودة التساؤلات مجددا حول إمكانية العودة إلى التوقيت الشتوي
  • مطالب بإعادة التوقيت الشتوي في الأردن

مع الدخول في فصل الخريف واقتراب الموسم المطري في الأردن، عاد الحديث مجددًا حول التوقيت الشتوي، الذي أصبح مطلبًا متزايدًا بين المواطنين.

اقرأ أيضاً : "العودة إلى التوقيت الشتوي".. مصادر حكومية تجيب على تساؤلات الأردنيين

ويُعرف التوقيت الشتوي بأنه تأخيرالساعة 60 دقيقة، وهو ما اعتاد الأردنيون على تطبيقه نهاية كل شهر أكتوبر/تشرين الأول قبل عدة سنوات.

ويُثير هذا الموضوع التساؤلات حول إمكانية تطبيقه في الأردن، خصوصًا فيما يتعلق بساعات العمل، الدراسة، والالتزامات الاجتماعية، في وقت يؤكد خبراء أن التوقيت الشتوي يساعد في الاستفادة من ساعات النهار وتقليل استهلاك الطاقة، إلى جانب تحسين تنظيم الأنشطة اليومية في مواسم الطقس البارد.

ويشير المختصون إلى أن الانتقال للتوقيت الشتوي يرافقه عادة فترة من التكيف الجسدي والنفسي، إذ يتأقلم الجسم تدريجيًا مع اختلاف توقيت الضوء والظلام، مما يؤثر على نمط النوم والحيوية اليومية.

في ضوء هذه المعطيات، يتابع المواطنون والأسر الأردنية عن كثب قرارات الحكومة بشأن إعلان موعد بدء التوقيت الشتوي رسميًا، وسط أمل في أن يسهم هذا التغيير في تسهيل الحياة اليومية خلال أشهر الخريف والشتاء القادمة، على وقع نفي مصادر حكومية في وقت سابق العودة إلى التوقيت الشتوي.