منازل مدمرة ملاذ نازحين في القطاع
- القطاع يواصل نزفه جراء الحرب
- أهالي القطاه ينزحون إلى بيوت مدمرة هربا من الحرب
لم يجدوا مكانا يفرون إليه سوى مبنى متضرر جراء قصف الكيان، فبعد استهداف منزلهم ، ارتأوا أن يُجازفوا بحياتهم، فوجدوا الدمار ملاذا قد يكون آمنا.
في القطاع المنكوب، نزحت عائلة فلسطينية داخل مبنى تضرر خلال القصف في رفح جنوبي القطاع، غير آبهة لمصيرها المخبأ لها.
مشهد قاس
في مشهد قاس، وسط برد قارس، يلتحف الصغار بأغطية بالكاد تمدهم دفئا، وسط معارك دامية تخوضها المقاومة مع الكيان.
اقرأ أيضاً : وسط المعارك .. الشمس تغازل سماء القطاع
هنا في هذا المكان، وضعت ستارة رثة، وحولهم ركام ، لا يعلمون مصيرهم المجهول، نظروا إلى السماء داعين الله عزوجل أن يمدهم صبرا، وأن يُخفف عنهم وطأة المعاناة.
باتت المباني المتضررة خيارا آخر فضلا عن الخيم للنزوح والفرار من آلات الحرب العاجزة أمام المدنيين.
ولا يزال الكيان يواصل استهداف المدنيين، غالبيتهم من الصغار والنساء، وسط افتقار لمقومات الحياة الأساسية التي حولت القطاع إلى كارثة حقيقية