وسط المعارك .. الشمس تغازل سماء القطاع

Trending|18/01/24
وسط المعارك .. الشمس تغازل سماء القطاع
غروب الشمس في القطاع
  • القطاع يسجل أروع ضروب التضحية
  • الشمس تحكي للعالم بطولات شعب لا يُقهر

لوحة جميلة رغم قهر الحرب، لوحة ربانية رُسمت على سماء القطاع، لوحة هي قصة بحدّ ذاتها، أظهرت بهاء متألقا.

الشمس تحتضن مئذنة مسجد في مدينة رفح جنوبي القطاع، عند غروبها، وكأنها تودع القطاع الجريح وفي أنسجتها الذهبية صباح أصيل، سيحكي للعالم بطولات شعب وتضحياته.

اقرأ أيضاً : بين الركام فلسطينية تصرخ مستغيثة

لون ذهبي أساس تلك اللوحة المفعمة بروح المقاومة، ففي كل صباح يتجدد لقاء الشمس بالأرض النضالية، التي لا تزال تنجب أجيالا يحمون حقهم الشرعي.

لوحة جميلة رغم المعارك

جميل أن ترى منظرا وطنيا، ترسمه الطبيعة، فكيف حال لوحة رُسمت من وسط المعارك، دون اكتراث لآلات همجية تبعثر أحلام شعب لا يمكن قهره.

الشمس باتت تغازل أرض القطاع وسماءها على طريقتها، وأي غزل أجمل من وطن يُحاك في قلوب الوطنيين، وتحدث به تلك المستديرة الصفراء، لتكون مرسالا للجميع.

ولا يزال القطاع يُسجل أروع ضروب التضحية والفداء، ليكون مفخرة أمام العالم... وليشهد التاريخ.

أخبار ذات الصلة