"راديو" فلسطينية في القطاع يسيطر على المشهد .. هذه قصته

Trending|20/12/23
"راديو" فلسطينية في القطاع يسيطر على المشهد .. هذه قصته
فلسطينية في قطاع غزة تحمل "راديو"
  • القطاع يقاوم الاحتلال بشغف النصر

ارتدت حجابها، وجلبابها، وحملت "الراديو" لتستمع إلى آخر الأخبار في منزلها في رفح بجنوب قطاع غزة.

السيدة الفلسطينية، ودون النظر إلى اسمها، تعيش - بالطبع - تحت وطاة الحرب، ولكنها لا تعلم تفاصيل إنجازات المقاومة، وخسائر الاحتلال، فأرادت أن تُثلج صدرها بأخبار "تفرح قلبها"، عبر هذا الجهاز.

اقرأ أيضاً : من هي رؤى حسونة التي عزفت ألحان الأمل على ركام القطاع؟

جلست وارتدت "لباسها" المحتشم كما هو حال نساء غزة، فقد تطالها آلة العدوان، وتضحي شهيدة جديدة، في قائمة شهداء القطاع المقاوم.

لذة النصر

هذه السيدة الفلسطينية، أعادت إلى الواجهة "الراديو" القديم، إذ كان حاضرا في الماضي، وأعادت إلى القلوب روحا تتحدث بأن النصر قادم بإذنه تعالى.

لم تحمل جهازا ذكيا، لتقرأ آخر المستجدات في الأوضاع بغزة، بل اكتفت بما تملكه، فلا تهتم بنوعية الجهاز بقدر اهتمامها بنوعية الأخبار، فالنتيجة أهم بكثير من ناقل الأحداث والمجريات.

تلك السيدة، يجلس بجانبها الطفلان، على وقع مصير مجهول وقاس، وعلى وقع آلة القصف المؤلمة التي باتت "صوتا" مدويا لا يُخيف أهالي غزة، في القوت الذي يسيطر"الراديو"على المشهد في الصورة، كما سيسيطر مشهد النصر على الصور في العالم في قادم الأيام بإذن الله تعالى.

أخبار ذات الصلة