صرخات أطفال القطاع خطاب قاس إلى العالم
- القطاع يواصل الثبات في وجه الكيان الهش
- مشاهد مؤسفة تتكرر كل لحظة في القطاع نتيجة لاستمرار الحرب
بكاء وصراخ، وأحزان وعيون كوتها دموع الفقدان، بعد غارة إسرائيلية أصابت مدرسة تؤوي النازحين في مخيم الشاطئ للاجئين، وقلوب تناجي الله صبرا وثباتا لما أصبح "هولا" لا يمكن احتماله.
اقرأ أيضاً : جوع قاس.. أطفال القطاع يتجرعون الحرمان على وقع الأحزان
مشاهد متكررة كل لحظة في القطاع الذي لا يزال يتجرع ويلات الحرب، على وقع الكارثة الإنسانية التي تنهش أجسادا أعيتها الأحداث المؤسفة.
صرخات على مرأى الملايين وكأنها خطاب للعالم، ورسالة عتاب قاسية موجهة لهؤلاء الذين لا يكتثرون لما يحدث في القطاع، الذي أصبح شعلة متوهجة بالحرب البائسة.
وها هم أطفال القطاع، تحولت براءتهم إلى قساوة نتيجة لقلوب التي فطرتها وحشية الكيان الغاشمة، تحولت عيونهم إلى جمر جراء البكاء الذي سيطر على لحظاتهم العصيبة، فرموا وراء ظهورهم ذكريات أليمة وألعاب جمعوها في العيد، واستذكروا أحضان من كانت
أحضانهم ملاذا لهم، واليوم ارتقوا "أحياء عند ربهم يُرزقون".
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ399 ، إذ ارتكب مجزرة في حي الدرج، بعد أن أوقعت غاراته أمس عشرات الشـــهداء.
وفي تداعيات الحرب المستمرة على القطاع، أصيب 10 مشجعين "إسرائيليين" بعد تعرضهم لهجوم إثر تمزيقهم العلم الفلسطيني على هامش مباراة في الدوري الأوروبي بين أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب، وهو دفع رئيس وزراء الكيان لإرسال طائرتين
لإجلائهم.
وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن حزب اللهفي وقت مبكر الجمعة تنفيذ 21 عملية شملت استهداف قاعدتين وتجمعات عسكرية، في حين اعترف جيش الكيان بتكبد خسائر إضافية في المعــارك البرية.