غزي يجالس القمر متحدثا عن أحزانه التي أثقلته في ظل حرب بائسة

Trending|16/11/24
غزي يجالس القمر متحدثا عن أحزانه التي أثقلته في ظل حرب بائسة
غزي يجلس فوق أنقاض منازل مدمرة وسط القطاع
  • الكيان يواصل حربه البائسة في القطاع المحاصر
  • الصبر والإرادة رسالة القطاع للعالم

جلس فوق من الأنقاض في مخيم البريج وسط القطاع، وكأنه يتحدث مع القمر، يشكو حاله، فأفراد من عائلته ارتقوا وبات قلبه منفطرا وعقله منشغلا على وقع أحزان شتت أيامه، لكنه صابر، مؤمن بقضاء الله وقدره.

اقرأ أيضاً : في القطاع المُتألم.. الحصول عن الحطب يعادل شراء ذهب

وفي مشهد مؤلم، جالس الركام والذكريات والقمر يسمع تنهيداته وحسراته فقد كان بالأمس يعيش مع عائلته التي كانت تخطط لمستقبل جميل، واليوم نُسفت الأحلام كما نسفت مبان عاشت فيها أجيال مُتعاقبة، بدفء الحياة الهانئة.

وتمضي أيام وتتسابق الأشهر، والقطاع يعيش بين فكي الأحزان والآلام، على وقع المجازر التي لا تزال تُسيطر على المشهد، وتبقى الصرخات أقوى من صوت الصواريخ الهمجية.

وتتحدث الأنفس في القطاع عما جرى في الحال وألت إليه الأحوال، مناجية الله عزوجل بأن يثبتهم في مقاومتهم، ويزيد من صبرهم في مواجهة الكيان المستبد.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ407 ، مع ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين بسبب القصف الجوي والمدفعي المتواصل على أنحاء القطاع كافة، ولا سيما في مناطق الشمال والوسط.

ونفذت طائرات الكيان غارات جوية على المناطق الشمالية الغربية لمدينة غـــزة، في الوقت الذي استهدفت كتائب القسام استهدفت قوات الكيان في محور نتساريم وبيت لاهيا، مما أدى إلى مقتـــل 4 جنود.

وفي لبنان، تسلّم حـــزب الله مسودة مقترح وقف إطـــلاق النار ليم البحث في بنودها ، وفق ما قالته مصادر لوسائل إعلامية ، وسط تحركات حثيثة للتوصل إلى اتفاق وأنباء عن تجاوز ثغرات سابقة.

ميدانيا، كثف اليكان القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تواصلت الغارات على قرى جنوب البلاد وشرقها.

وأعلن حزب الله أنه قصف بالصواريخ مقر قيادة كتيبة المشاة في ثكنة راميم.

أخبار ذات الصلة