مشهد قاس.. يبحثون بين القمامة وسط كارثة إنسانية تفتك بهم
- القطاع المتألم يواصل مقاومة الكيان
- الكارثة الإنسانية تستفحل في القطاع
وسط كارثة إنسانية، يبحثون بين أكوام القمامة لعلم يجدون ما يمكن أن يستفيدون منه، على وقع حسرة وذكريات أليمة للماضي الجميل الذين كانوا يعيشونه قبل الحرب على القطاع.
اقرأ أيضاً : وقفة صمود.. نظرات بألف كلمة ومشاهد تخاطب الأمة
في كل مكان تتكدس القمامة، وتنحسر الأحزان في قلوبهم، وتتبعثر المفردات في أفواههم، إلا أنهم صابرون ويتحلون بالإرادة والتحدي، يصنعون من الركام أحلام ومن الرماد بيوتا يلوذون إليها.
وأمام آهات تعانق عنان السماء ، وبكاء الفقدان والألم، تنحسر المشاهد المأساوية التي تخاطب العالم بقلوب منفطرة، لعلها تكون رسالة للعالم الذي ينقصه دروس في التضحية.
ويبقى الدعاء لله عزوجل ومناجاته الروح الحاضرة في جسد القطاع ، ففي كل لحظة حكاية وجع وفي كل مكان رواية حزينة صنعها الكيان البائس.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ411 على القطاع، في الوقت الذي ارتقى 28 فلسطينيا في غارات "إسرائيلية" على مناطق عدة في القطاع خلال 24 ساعة.
كما نسفت قوات الكيان عددا من المباني السكنية في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وعلى الجبهة اللبنانية، كثّف حزب الله قصفه لمناطق بشمال ووسط تل أبيب، بينما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 7 أشخاص إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان.