أمل وسط الركام.. الصحفي وائل الدحدوح حُلم الصغير حميد - صورة

Trending|23/11/23
أمل وسط الركام.. الصحفي وائل الدحدوح حُلم الصغير حميد - صورة
حميد ووائل الدحدوح
  • براءة الطفولة في وجه الصراع
  • حلم حميد بأن يصبح صحفياً

قصة حميد ووائل تجسّدت كصورة مؤثرة للصمود والأمل في وجه الصعوبات التي يفرضها الصراع والحروب، حميد، الطفل الذي فقد أخاه الصغير يوسف"أبو شعر كيرلي أبيض وحلو" بسبب الحرب، ووائل، الصحفي الذي فقد ١٢ من أفراد عائلته، عاش كل منهما تجربة فقدان مؤلمة ومأساوية.

اقرأ أيضاً أمسكت بيدها لآخر مرة أم فلسطينية تودّع ابنتها الخدّج قبل نقلها إلى مصر

حلم حميد بأن يصبح صحفياً

مع ذلك، لم يفقد الأمل، حميد، برغم مرارة فقدانه، يحمل أحلاماً كبيرة ويرغب في أن يصبح صحفياً مثل وائل، يتمكن من نقل حكايا غزة ومعاناتها إلى العالم الخارجي، ويظهر هذا الحلم البريء لدى طفل يواجه الحزن بالطموح والأمل، يريد أن يكون صوتًا لواقع بلاده.

وائل، الصحفي الفلسطيني، يمثل مثالاً حياً للصمود والعزيمة رغم ما مر به من خسائر فادحة في عائلته، بدلاً من الانكسار، اختار أن يظل صوتاً لمعاناة شعبه، وكان رافعًا للقضايا الإنسانية من خلال عمله الصحفي.

إن رؤية حميد لوائل مثال يحتذى به، ورغبته في نقل قصة شعبه وواقعه إلى العالم، هذه القصة تذكّرنا بأن الأمل والطموح يمكن أن ينبتا من بذور الألم، وحتى في أصعب الظروف يمكن للإنسان أن يجد قوته ويصنع الفارق.

أخبار ذات الصلة