بطيخ وطائر سلام.. المعلمة راشيل تُبرز معاناة أطفال غزة بطريقة مبهرة

منوعات|2025/11/08
بطيخ وطائر سلام.. المعلمة راشيل تُبرز معاناة أطفال غزة بطريقة  مبهرة
راشيل أكورسو
  • الفستان لم يكن مجرد قطعة أزياء بل منصة لسرد معاناة الغزيين
  • رسالة المعلمة راشيل لاقت صدى واسعا على منصات التواصل

خطفت المعلمة الأمريكية راشيل أكورسو الأنظار خلال حضورها حفل جوائز "نساء العام 2025" لمجلة غلامور، ليس فقط لأناقتها، بل لتفردها الإنساني، إذ ارتدت فستانًا مزينًا برسومات أطفال من قطاع غزة، ليصبح حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، وحصد ملايين الإعجابات

والإشادات على الإنترنت.

اقرأ أيضاً : نجوم عالميون وأصوات التضامن تصدح في لندن.. "معاً من أجل فلسطين" يجمع مليوني دولار لدعم غزة

الفستان لم يكن مجرد قطعة أزياء، بل كان منصة حية لسرد قصص الأطفال الذين عايشوا الصراع، حيث أن الألوان والتطريزات حملت رسائل قوية من الأطفال، بما فيها ألوان العلم الفلسطيني، أشكال البطيخ رمز التضامن، وأغصان الزيتون وطائر كلها تعكس الأمل بالسلام. قالت راشيل في مقابلة

قصيرة: "أحمل قصصهم معي، وهم متحمسون لرؤية أعمالهم على السجادة الحمراء هذه الليلة"، لتؤكد أن رسالتها الإنسانية تتجاوز أي أبعاد سياسية.

طلبت من أطفال غزة الرسومات

الظهور اللافت أكورسو جاء في وقت تشهد فيه بلادها تقديم دعم واسع لتل أبيب، ما منح رسالتها صدى أوسع على منصات التواصل، وأشعل نقاشًا حول قوة الفن والإنسانية في حمل رسائل عالمية. وقد قامت المعلمة قبل الحفل بطلب رسومات من أطفال غزة لتعكس أحلامهم ومعاناتهم اليومية، ثم

أعادت استخدام هذه الرسومات في فستانها بطريقة حرفية، لتسلط الضوء على أصوات الأطفال الغائبين عن الإعلام الكبير.

رمز تعليمي وإنساني

راشيل أكورسو ليست مجرد وجه إعلامي، بل رمز تعليمي وإنساني على الإنترنت، مع ملايين المتابعين حول العالم من خلال برنامجها الشهير للأطفال على نتفليكس. وبجانب تعليمها، دعمت أكورسو الأطفال في غزة مادياً ومعنوياً، واستضافت طفلًا فقد ساقه خلال القصف في إحدى حلقات

برنامجها، لتضع المتابعين أمام حقيقة معاناتهم اليومية.

اختيار مجلة غلامور لتكريمها جاء تقديرًا لدورها في "إعادة تعريف التعليم الحديث، ولإنسانيتها التي تتخطى الحدود الجغرافية والسياسية والدينية". وحصد ظهورها هذا على السجادة الحمراء إعجاباً واسعاً وملايين التفاعلات على الإنترنت، مؤكدًا أن الفن والموضة يمكن أن يكونا منصة قوية

للرسائل الإنسانية.