• تدمر 3 أبراج سكنية بمدينة الزهراء
• وسيلة ضغط

دمّرت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس ثلاثة أبراج سكنية في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، فيما يتسارع العدوان الإسرائيلي على هذا القطاع المحاصر الذي دخل يومه الثالث عشر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 3400 فلسطيني، والمعظم منهم مدنيون بريئون.

اقرأ أيضاً يجسد التغريبة الفلسطينية أول مخيم للنازحين في خانيونس

وسيلة ضغط

ومنذ بدء هذه المواجهات الدامية، انتقدت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بشدة الهجمات الإسرائيلية المُستمرة على المنشآت الحيوية والمدنية في قطاع غزة، وتساءل الكثيرون عن الهدف وراء استهداف إسرائيل لهذه الأبراج السكنية والبنية التحتية في المناطق المكتظة بالسكان.

وفي سياق ذلك، أشار عاهد فروانة، المختص بالشأن الإسرائيلي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم استهداف الأبراج السكنية كوسيلة لضغط الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق القذائف الصاروخية، وأيضا لزعزعة الثقة بين المواطنين والمقاومة في غزة.

وفي حديث مماثل، أكد الصحفي سامي أبو سالم أن قصف الأبراج ليس مجرد عمل عشوائي، بل هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف تدمير البنية التحتية في غزة، حيث يحتوي هذا القطاع الصغير على المئات من الشقق السكنية والمرافق الخدمية التي تخدم سكانه.

وضرب الأبراج بما فيها المؤسسات الصحفية يقول الصحفي سامي أبو سالم: "كنت أرغب في الذهاب إلى برج الجلاء للخروج من هناك على الهواء على إحدى القنوات الدولية ونقل صورة الوضع بغزة؛ تفاجأت بالاستهداف المباشر للمؤسسة الصحفية التي كنت ذاهباً إليها، هذا القصف هدفه إخفاء الحقيقة التي يجب أن يشاهدها العالم.