كل ما تبقى من رائحة والدها هو "وسادة" - فيديو

Trending|18/10/23
كل ما تبقى من رائحة والدها هو "وسادة" - فيديو
فتاة تحتضن أثر والدها
  • قصة الناجين الذين واجهوا الموت
  • عقبات الأمل والبحث عن السلام

في قلب غزة المنكوبة، حيث كان الأمل يتدلى بخيط رفيع، كان هناك مشهد يروي قصة الصمود والإصرار رغم المحن، كان مستشفى المعمداني الوحيد في المنطقة الذي بقي قائمًا بصعوبة، حيث كان الناس يلجؤون إليه بأمل الشفاء وقليلاً من الأمان، بينما كانوا يعيشون تحت سقفه، انتشرت بين الأروقة أصوات الأطفال والشيوخ، تعبيرًا عن الحياة التي لا تزال تتواجد حتى في زمن الحروب والمعاناة.

اقرأ أيضاً التاريخ لن ينسى رجفة الطفل بعد أن شمّ رائحة الموت

عقبات الأمل والبحث عن السلام

ولكن الهدوء الزائف الذي اجتاح المكان لم يكن إلا وهمًا، في لحظة غير متوقعة، هبَّت عاصفة من القصف الذي لم يترك مجالًا للنجاة، اجتاحت الصواريخ القاتلة المكان، محولة كل ذلك الأمل والحلم والعزيمة إلى رماد، لم يكن هناك مجال للهرب، لم يكن هناك مكان يمكن اللجوء إليه، وانهالت الدموع والصرخات في كل مكان.

في هذا الفوضى المرعبة، ظهرت فتاة شابة تحمل وجهًا ممتلئًا بالحزن والصدمة، كانت تحتضن آخر ما تبقى من ذكرى والدها، الذي قتل بلا رحمة في هذه المجزرة المروعة، كانت عيونها تعكس الحزن العميق.

هكذا يفقد السكان أحبائهم واحدًا تلو الآخر بسبب ظلم الاحتلال وبطشه، وإن هذه القصص المأساوية ليست مجرد حكايات واقعية، بل هي واقع يعيشه الكثيرون في مناطق النزاعات

أخبار ذات الصلة