مد بحري وحرب قاسية.. بحر خان يونس يُهدد النازحين ويزيد من معاناتهم
- الحرب تعصف في القطاع وسط مجاعة قاسية
- أهالي القطاع يتعايشون مع الحرب الغاشمة بثبات
يتعايشون مع ظروفهم العصيبة بقسوة الحرب التي لا تزال تستبيح أرواح المدنيين، وباتوا يصيرون من أحوالهم معجزات، يقف لأجلها العالم إجلالا واحتراما، لما يفعل هؤلاء الذين اعتادوا على زراعة الورود رغم أشواك تحيط بهم.
اقرأ أيضاً : طفولة مفقودة.. مغامرة لطفلين في القطاع للحصول على الماء
وأمام هول المواقف، نجد نازحون نصبوا خيامهم على الشاطئ المُصافح لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، إلا أن مد البحر تمكن منها، ما حدا بالنازحين بإزالتها بحثا عن ما يُسمى "أماكن آمنة".وبين أنين الذكريات الممزقة
وحسرات الماضي، يعيش أهالي القطاع، فابتعدوا عن ركام ولجأوا إلى البحر لعله يسمع صراخهم وآلامهم، إلا أن المد خذلهم فأتلف الخيام، وسط استمرار حرب الإبادة في سياسة الجوع القاسية.
ويبدو أن المد البحري سيشكل خطرا على النازحين الذين فروا من ويلات الحرب، ليواجهوا كارثة جديدة تُضاف إلى معاناتهم التي يصعب وصفها.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، بلغت الحرب على غزة يومها الـ346، وتزامن ذلك مع مباركة الناطق باسم كتــائب القسام أبو عبيدة استهداف الحــوثيين موقعا عسكريا "إسرائيليا".
وأعلن جيش الكيان إسقاط صاروخ أُطلق من اليــمن، مؤكدا سقوطه في منطقة غير مــأهولة شرق تل أبيب قرب مطار بن غوريون.
و قال الحــوثيون إنهم نفذوا عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عســكريا في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي.