التاريخ لن ينسى.. رجفة الطفل بعد أن شمّ رائحة الموت - فيديو
- لحظات الفزع والصدمة
- روح الطفل المكسورة
في إحدى الليالي الظلماء والباردة، كان الطفل الصغير يتأرجح في حضن أمه بينما القصف يدوي في الأفق.
لم يكن يعلم الطفل البريء أن هذه اللحظات قد تكون آخر مرة يشعر فيها بالأمان.
اقرأ أيضاً بأسلوب دبلوماسي يطرح باسم يوسف قضيته ويفضح الإعلام الغربي
روح الطفل المكسورة
فجأة، اندلعت ضوضاء القصف بشكل همجي ووحشي في الخارج، كأن السماء انفجرت واهتز المنزل تحت وطأة القذائف المتتالية، وصوت الانفجارات كان كالصاعقة في قلب هذا الصبي الصغير.
لم تكن عينيه ترى سوى الظلام والنيران المتصاعدة في الأفق، وكأن العالم حوله قد انهار بأكمله.
تجمد الطفل في مكانه، يحاول فهم ما يحدث من حوله، واندمجت دموع الخوف والحزن، ولكنه لم يستطع أن يتكلم.
ترك القصف آثارًا عميقة في نفسية الطفل، لم تتركه الذكريات الوحشية والمشاهد المروعة التي شهدها، حتى بعد انتهاء الهجمات، كانت عينيه تحمل صدمة لا يمكن وصفها، وجسده كان يرتعد من البرد والخوف، اختفت براءته في ظلام، وتحولت حياته البريئة إلى كابوس مستمر.