أطعمة مهمة ومفيدة تساعد مرضى النقرس
- كيف يؤثر الغذاء في النقرس
- ما هو مرض النقرس؟
- كيف يمكن الحد من مضاعفات النقرس؟
يعد النقرس نوع من التهاب المفاصل، الذي يؤثر على ملايين البشر، ويعاني الأشخاص المصابون بالنقرس نوبات مفاجئة وشديدة من الألم والتورم والتهاب المفاصل، ويمكن السيطرة على النقرس بالأدوية، واتباع نظام غذائي صديق للمرض ، وتاليا نتعرف إلى مرض النقرس والأطعمة المناسبة له.
اقرأ أيضاً وجبة إفطار دسمة وكبيرة تنقص الوزن كيف
ما مرض النقرس؟
النقرس الذي يطلق عليه شعبياً اسم "داء الملوك"، هو نوع من التهاب المفاصل يتضمن ألماً مفاجئاً وتورماً والتهاباً في المفاصل، وما يقرب من نصف حالات النقرس تؤثر في أصابع القدم الكبيرة، بينما تؤثر الحالات الأخرى في الأصابع والمعصمين والركبتين والكعب.
وتحدث أعراض النقرس أو "الهجمات"، عندما يكون هناك الكثير من حمض البوليك في الدم، وحمض اليوريك هو نفايات ينتجها الجسم عندما يهضم بعض الأطعمة. وعندما تكون مستويات حمض البوليك مرتفعة، يمكن أن تتراكم بلورات منه في مفاصلك، وهذه العملية تسبب تورماً والتهاباً وألماً شديداً، وتحدث نوبات النقرس عادةً في الليل، وتستمر من 3 إلى 10 أيام.
كيف يؤثر الغذاء في النقرس؟
إذا كنت مصابة بالنقرس، فقد تؤدي بعض الأطعمة إلى حدوث نوبة من خلال رفع مستويات حمض البوليك، وعادةً تكون الأطعمة المحفزة عالية في البيورينات، وهي مادة توجد بشكل طبيعي في الأطعمة، وعندما تهضم البيورينات، فإن جسمك يصنع حمض البوليك كمخلفات، وهذا ليس مصدر قلق للأشخاص الأصحاء، لأنهم يزيلون بكفاءة حمض البوليك الزائد من الجسم. ومع ذلك، لا يستطيع الأشخاص المصابون بالنقرس إزالة حمض البوليك الزائد بكفاءة، وبالتالي فإن النظام الغذائي العالي البيورين قد يسمح بتراكم حمض البوليك، ويسبب نوبة النقرس.
اقرأ أيضاً فوائد مشروب الشكولاتة الساخن ولكن إحذر الإفراط
يمكنك اتباع طرق في المنزل، للحد من مضاعفات النقرس، وهي:
تجنب اللحوم الغنية بمادة البيورين
تجنب البروتينات الغنية بالبيورين من اللحوم الحمراء، مثل: لحم العجل، ولحم الغزال، ولحم الديك الرومي، والكبد، يمثل أمراً لا غنى عنه لمصابي النقرس لتقليل أعراضه، كما يجب تجنب الأسماك الغنية بالبيورين، مثل: التونة، والأنشوجة، والسردين، والقد، والرنجة، والحدوق، والسلمون المرقط، وبلح البحر.
تناول الكرز
يقلل تناول الكرز خطر حدوث هجمات النقرس بنسبة 35% لدى مرضى النقرس، وبنسبة 75%، عند استعمال الأدوية الخاصة بعلاج النقرس في الوقت ذاته، حيث تحتوي فاكهة الكرز على نسبة كبيرة من مركبات الأنثوسيانين، والتي تعد مضادة للالتهاب.
تناول المزيد من الأسماك
بشكل عام تحتوي الأسماك على العديد من المركبات ذات الخواص المضادة للالتهاب، والتي يمكنها أن تكون مفيدة لدى مرضى النقرس، وذلك وفقاً لبعض الدراسات، إلا أنه يجدر الانتباه إلى أن بعض أنواع الأسماك يمكنها زيادة نسبة حمض اليوريك بالجسم، ومن ثم تفاقم أعراض النقرس كما أسلفنا، لذا يجب الابتعاد عن تلك الأنواع من الأسماك.
شرب القهوة
هناك علاقة بين شرب المزيد من القهوة، وانخفاض خطر الإصابة بالنقرس، حيث يعتقد أن القهوة يمكنها خفض مستويات حمض اليوريك بالجسم، إلا أنه ينبغي الانتباه إلى أن وجود علاقة إحصائية قوية بين شرب القهوة، وانخفاض خطر الإصابة بالنقرس لا يعني بالضرورة أن شرب القهوة هو المسؤول عن حدوث ذلك الأمر.
شرب الليموناضة
يقلل شرب الليموناضة من مستويات حمض اليوريك، حيث توضح الدراسة أن عصر ليمونتين طازجتين في لترين من الماء، وشربهما كل يوم، قد يساعد في تحييد تأثيرات حمض اليوريك بالجسم، ومن ثم تقليل نسبته.