• سقوط حافلة للمسافرين في الجزائر يخلف 18 ضحية
• رحيل قاسمي في هذا الحادث المأساوي ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه

خيّم الحزن على الوسط الرياضي في الجزائر بعد الفاجعة الأليمة التي شهدتها منطقة وادي الحراش في العاصمة، حيث أدى سقوط حافلة للمسافرين ليل السبت إلى وفاة 18 شخصًا، بينهم الحكم الشاب مروان قاسمي، أحد الوجوه

الواعدة في مجال التحكيم الكروي.

اقرأ أيضاً : فنانون وإعلاميون يودعون أنس الشريف بكلمات تفطر القلوب

رحيل قاسمي في هذا الحادث المأساوي ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه، خصوصًا أنه كان يُنظر إليه كأحد أبرز الحكام الذين ينتظرهم مستقبل مشرق في الدوري الجزائري للمحترفين.

"التحضير لموكب تأبيني"

الاتحاد الجزائري لكرة القدم عبّر عن حزنه العميق عبر بيان رسمي، مؤكدًا أن الفقد لا يخص عائلته وحدها، بل هو خسارة لأسرة التحكيم والرياضة الجزائرية بأكملها. وجاء في البيان: "ببالغ الأسى، تلقينا نبأ وفاة الحكم الفدرالي

مروان قاسمي، إثر الحادث الأليم بسقوط حافلة في وادي الحراش. نتقدم بأحر التعازي لعائلته الكريمة ولجميع زملائه في سلك التحكيم."

كما نعت لجنة الحكام فقيدها، وأشارت إلى التحضير لموكب تأبيني يليق بمكانته في يوم جنازته المقررة غدًا الأحد.

هذه الفاجعة لم تسلب أرواح 18 إنسانًا فقط، بل تركت جراحًا عميقة لدى عائلات الضحايا وأصدقائهم، فيما لا يزال المصابون الذين بلغ عددهم 23 يتلقون العلاج وسط دعوات الجميع لهم بالشفاء العاجل.