ميغن: كنت ساذجة حين تزوجتُ من العائلة المالكة

ميغن: كنت ساذجة حين تزوجتُ من العائلة المالكة
أرشيفية

كشف الأمير هاري وميغن ماركل، في مقابلة مع أوبرا وينفري، أنهما تزوجا سراً قبل ثلاثة أيام من حفل زفافهما الملكي. وقالا إنهما تبادلا النذور معاً بحضور رئيس أساقفة كانتربوري فقط، وقالت ميغن إنه لم يكن أي شخص يعلم بشأن هذه المراسم السرية الخاصة.

وقالت ميغن، انها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة المالكة في عام 2018، حيث انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، والتفكير في إيذاء نفسها، بعد أن طلبت المساعدة، ولم تحصل على أي شيء.

اتهمت ميغن، زوجة الأمير البريطاني هاري، العائلة المالكة البريطانية بالعنصرية والكذب، ودفعها إلى حافة الانتحار، في مقابلة تلفزيونية متفجرة، يبدو أنها ستهز النظام الملكي بقوة.

فيما كشف هاري وزوجته ميغن أيضاً أنهما ينتظران قدوم مولودة أنثى هذا الصيف. وقال هاري «أن يكون لديّ صبي، وبعد ذلك فتاة. ماذا يمكن أن أطلب أكثر من ذلك؟ الآن نحن لدينا أسرتنا، نحن أربعة أفراد، ولدينا كلبان». وبسؤالهما حول ما إذا كانا قد يفكران في الإنجاب مجدداً بعد الطفلة، قال هاري وميغن «لا نعتزم إنجاب أكثر من اثنين».

ووصفت ميغن، العائلة المالكة البريطانية بأنها غير مبالية، وكاذبة، وأضافت أن ابنها «أرتشي»، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير، لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى «سمار بشرته».

وقالت ميغن، وهي تبكي: «لم أكن أريد أن أبقى على قيد الحياة، وكان ذلك تفكيراً واضحاً جداً وحقيقياً ومخيفاً. وأتذكر كيف كان (هاري) يحتضنني».

وأدى إعلان هاري وميغن، في يناير 2020، اعتزامهما التخلي عن أدوارهما الملكية، إلى إغراق الأسرة في أزمة. وفي الشهر الماضي، أكد قصر بكنجهام أن الانفصال سيكون دائماً، حيث يتطلع الزوجان إلى إقامة حياة مستقلة في الولايات المتحدة.

وقال هاري إنهما تخليا عن واجباتهما الملكية، بسبب انعدام التفاهم، وقلقه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى وفاة والدته ديانا عام 1997.

اقرأ أيضاً : كيم كارداشيان تكشف تعرضها للتنمر: شبهوني بحوت قاتل

وقال هاري عن والده «شعرت فعلاً بالخذلان، لأنه جرّب شيئاً مشابهاً. إنه يعرف كيف يكون هذا الألم. سأظل أحبه دائماً»، ولكن والدته الراحلة «ديانا» كانت ستغضب من الطريقة التي تعاملت بها العائلة المالكة البريطانية مع زوجته ميغن.

واعتبر هاري أن والده الأمير تشارلز، وشقيقه الأمير وليام «أسيران» لدى النظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية. وقال إن «والدي وشقيقي أسيران» للنظام، مضيفاً «لا يُمكنهما تركه». من جهتها، قررت العائلة المالكة البريطانية، قبل ساعات قليلة من بث هذه المقابلة، الظهور بصورة الأسرة الموحدة خلال الاحتفالات السنوية لـ«الكومنولث».وشددت الملكة إليزابيث الثانية على «التفاني المتحرر من المصالح وحس الواجب والمسؤولية».وقالت الملكة في كلمتها المسجلة مسبقاً، وبثتها هيئة «بي بي سي» البريطانية «كانت التجارب التي مرت بها دول الكومنولث خلال العام الماضي متنوعة ومؤثرة، ووفرت أمثلة كثيرة على الشجاعة والتصميم والتفاني المتحرر من المصالح وحس المسؤولية والواجب في كل أرجاء أسرة الكومنولث».

أخبار ذات الصلة