• سجينان يهربان في فرنسا
• الحادث يبرز مشاكل ازدحام وأمن السجون الفرنسية

هرب سجينان يوم الخميس من سجن في شرق فرنسا بعد أن قاموا بحسب التقارير بنشر قضبان زنزانتهم واستخدام ملاءات السرير للهروب من المنشأة، في حادث يسلط الضوء على مشاكل الأمن في السجون الفرنسية المكتظة.

اقرأ أيضا : مدرب تايكوندو يرتكب جريمة مروعة بسبب أوهامه

وأوضح المدعي العام أن السجينين نشرا قضبان زنزانتهما وهربا باستخدام ملاءات السرير خلال الليل، في ثاني حادثة من نوعها خلال الأسابيع الأخيرة.

واكتشف الحراس هروبهما من السجن قبل الفجر بقليل، بحسب ما أفاد به جهاز السجون، دون توضيح كيفية تنفيذ الهروب بالضبط.

وقال مدعي ديجون، أوليفييه كاراكوتش، إن الرجلين "يبدو أنهما نشرا القضبان" و"هربا باستخدام ملاءات السرير"، دون تقديم تفاصيل إضافية عن كيفية تنفيذ الهروب.

وأوضح كاراكوتش أن الهاربين هما رجل يبلغ من العمر 19 عاما محتجز احتياطيا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 بتهمة محاولة القتل في قضية تتعلق بالمواد الممنوعة، ورجل آخر يبلغ 32 عاما محتجز منذ 2023 بتهم تتعلق بالتهديد والعنف.

ويأتي الحادث بعد عشرة أيام من هروب آخر في رين غرب فرنسا، حيث هرب سجين 37 عاما أثناء خروجه، وكان يقضي عقوبة سرقة حتى 2027.

ولم يتضح على الفور ما إذا تم القبض عليه.

وقام وزير العدل، جيرالد دارمانان، بعزل مدير السجن على خلفية الحادث.

وانتقدت ثلاث نقابات مديري السجون يوم الأربعاء الوزير ، الذي ينفذ خطة لنقل أخطر مهربي الممنوعات إلى سجون مشددة للغاية.

واتهموه بـ "تخصيص جميع موارد الدولة المثقلة بالديون" للسجون عالية الأمن الخاصة بالمتهربين من جرائم المخدرات والهجمات الجهادية، وإهمال "الغالبية العظمى" من السجون الأخرى.

وقالت النقابات في بيان مشترك: "بينما يتجول وزير العدل في منشآت ممولة بشكل مبالغ فيه، تعاني خدمات السجون الأخرى".

وتعد فرنسا من أكثر دول أوروبا ازدحاما بالسجون، حيث تحتل المرتبة الثالثة بعد سلوفينيا وقبرص، وفق تقرير مجلس أوروبا المنشور في يوليو/تموز.