فاجعة.. القبض على أم أهملت مرض ابنتها

- إمرأة تواجه تهمة القتل الخطأ بعد وفاة ابنتها المصابة بالسكري
- التحقيقات كشفت تجاهل العلامات التحذيرية
ألقت السلطات الأمريكية القبض على أم تبلغ من العمر 42 عامًا من مدينة كيركلاند بولاية واشنطن بتهمة القتل الخطأ بعد أن تركت ابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، والمصابة بمرض السكري من النوع الأول، تموت تدريجيًا خلال رحلة عائلية، بينما كانت الطفلة في غيبوبة على المقعد الخلفي بجانب أشقائها.
اقرأ أيضاً : مصرع عجوز على يد ابنتها لمساعدة خطيبها
وأفادت التحقيقات أن والدتها، لويدينا ماكاليستر، كانت على علم بعلامات تحذيرية لتدهور حالة الطفلة منذ منتصف يوليو/تموز، لكنها بدلاً من طلب المساعدة الطبية أو التوجه بها إلى المستشفى، قررت القيام برحلة بالسيارة من واشنطن إلى شمال كاليفورنيا مع صديقها وثلاثة أطفال آخرين.
وخلال الرحلة، ومرت العائلة بجانب 31 مستشفى دون التوقف، تدهورت حالة الطفلة تدريجيًا، لتصل إلى المستشفى في 18 يوليو/تموز وقد فارقت الحياة منذ ساعات وهي على المقعد الخلفي بجانب شقيقتها البالغة من العمر 12 عامًا وأخوها البالغ من العمر سنة واحدة.
وأظهرت التحقيقات أن وفاة الطفلة كانت نتيجة حماض كيتوني سكري طويل الأمد، وهو حالة طبية طارئة تهدد الحياة تحدث عند نقص الإنسولين في الجسم.
وتبين أن حالة الطفلة لم تُدار بشكل مناسب منذ تشخيصها في 2018، وقد تم الإبلاغ عن الحوادث السابقة أربع مرات إلى إدارة الأطفال والشباب والعائلات في الولاية.
وقالت ماكاليستر لاحقًا للشرطة إنها لم تطلب المساعدة الطبية لأنها لم تكن مسموحًا لها بأخذ الطفلة خارج الولاية دون إذن والدها، وأضافت أن الطفلة كانت مسؤولة عن تجهيز مستلزماتها الطبية التي تُركت في المنزل خلال الرحلة.
كما أظهرت سجلات هاتفها أنها بحثت عبر الإنترنت عن طرق لخفض مستوى السكر بسرعة قبل وفاة ابنتها، ثم عن “الوفاة المفاجئة بسبب السكري” واستشارة محامٍ.
وقال قائد شرطة كيركلاند، مايك سانت جان: “كانت هذه تحقيقات معقدة ومؤلمة عاطفيًا. التعاون بين المحققين والمتخصصين الطبيين والمدعين كان أساسيًا لتوضيح ما حدث. نؤكد التزامنا بحماية أكثر أفراد مجتمعنا ضعفًا، خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم.”
