الطفلة تعرضت لتعنيف وحشي من والدها الذي اعترف بجريمته الطفلة

الطفلة نُقلت إلى المستشفى من منزلها لكنها فارقت الحياة فور وصولها

تبعات جريمة البادية الشمالية التي وقعت قبل أيام، لا تزال تلقي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ضجّت المنصات خلال الساعات الماضية بصدمة وحزن عميقين، بعد انتشار صورة طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها، رحلت ضحية عنفٍ لا يليق

ببراءة الأطفال ولا بقلوب الآباء.

اقرأ أيضاً : الأردن.. خرج إلى عمله وتلقفه المــوت في حادثة ضجت بها مواقع التواصل

موجة من الغضب والذهول عمّت الشارع الأردني، فيما تساءل كثيرون: كيف يمكن لقلب أب أن يقسو إلى هذا الحد؟.

وبحسب مصادر مقربة من التحقيق، فقد كشفت عملية التشريح التي جرت بحضور مدعي عام المفرق ولجنة شرعية متخصصة، عن تفاصيل صادمة لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على القضية، إذ أن الطفلة الصغيرة لفظت أنفاسها بعد تعرضها لنزيف قاتل نتيجة

ضربها بجسم راضٍ على منطقة الصدر، وفق ما أكد أطباء الطب الشرعي.

آثار ضرب وتعنيف

آثار الضرب والتعنيف ولم تتوقف المأساة عند هذا الحد؛ فقد بيّن تقرير الطب الشرعي وجود كدمات متفرقة على أنحاء الجسد، وكسر في الأنف، وآثار ضرب على الأذن، بالإضافة إلى علامات لطم وصفع بأعمار مختلفة، تشير بوضوح إلى أنها تعرضت للعنف

مرارًا وليس مرة واحدة. كما لوحظ حلق شعر رأسها بطريقة غير منتظمة، في مشهد لم يزد القضية إلا وجعًا.

وخلال التحقيق، اعترف الأب الثلاثيني بأنه اعتاد ضرب طفلته، وأقرّ بما حصل خلال جلسة الاستجواب أمام مدعي عام الجنايات الكبرى. وبناءً على ذلك، أسند له الادعاء العام تهمة القتل القصد، وجرى توقيفه 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح

والتأهيل،