أمريكا.. يحتجزون صديقتهم ويعذبونها منذ أشهر

- المرأة أُبقيت مقيدة بالأصفاد إلى معدات رياضية وتعاني إصابات شديدة من التعذيب
- التحقيقات تشير إلى تورط عدة أشخاص في احتجازها، تجويعها، وإطلاق النار عليها ببنادق صغيرة
عثرت الشرطة على امرأة مقيدة ومسيئة لها في فناء منزل في ولاية تكساس الأمريكية، بعد أن احتجزها أصدقاؤها السابقون لأشهر لأنها "لم تعجبهم بعد الآن".
اقرأ أيضاً : وفاة 12 شخصًا في حادث تحطم طائرة شحن أمريكية- فيديو
واستجابت قوات الأمن لنداء استغاثة، حيث اكتشفوا المرأة مقيدة بالأصفاد إلى معدات رياضية خارج المنزل.
وأظهرت عليها آثار إصابات نتيجة القيود الطويلة، وأفادت بأنها محتجزة لعدة أشهر.
وقال البيان الرسمي: "نظرًا لحالة القيود، اضطر الضباط لقطع الحلقات المعدنية الثقيلة لإطلاق سراحها بأمان."
وتم نقلها فورًا إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج والفحص الطبي.
وأشارت تحقيقات الشرطة إلى تورط عدة أشخاص في احتجازها والاعتداء عليها.
ووفقًا لتقرير إحدى الصحف، أظهرت إفادة رسمية أن المشتبه بهم جوعوا الضحية، وأبقوها مقيدة، وأطلقوا عليها النار ببنادق قبل العثور عليها.
وذكرت الإفادة أنها كانت تصرخ طلبًا للمساعدة بينما كانت مقيدة بكيس ملاكمة.
وأفادت المرأة المحققة معها بأنها أُجبرت على البقاء في الخارج لأسابيع، وتعرضت للعقاب عند محاولة الهرب، وتم العثور عليها وهي تعاني من إصابات شديدة تشمل جروح مفتوحة، وخدوش، وتورم في الرسغين، وفقدان جزء من اللحم في اليدين والقدمين، وندوب من طلقات على الجسم، ووجه مضروب.
وأكد الأطباء في المستشفى أن الإصابات متوافقة مع القيود الطويلة.
وأوضحت الضحية أنها كانت صديقة مقربة لأحد النساء في المنزل وزارتهم كثيرًا، لكنها قالت: "في أحد الأيام قرروا أنهم لم يحبوني بعد الآن ولم يسمحوا لي بالمغادرة."
وأفاد تقرير الصحيفة أن المشتبه بهم اعترفوا بمعرفة المرأة لسنوات، وأنها عاشت مع العائلة لما يقارب عقدًا، وأقر بعضهم بإبقائها في الفناء ومنعها من المغادرة.
