• مقتل 12 شخصاً بينهم طفل صغير بعد تحطم طائرة شحن في ولاية كنتاكي
• التحقيق الأولي يشير إلى تصاعد نيران في الجناح الأيسر قبل فقدان السيطرة

لقي 12 شخصاً على الأقل حتفهم بعد تحطم طائرة شحن عقب إقلاعها من مطار لويزفيل الدولي في ولاية كنتاكي الأمريكية، وفق ما صرح به عمدة المدينة كريغ غرينبرغ.

اقرأ أيضاً : ضوء وسط الحصار.. أمل مُلوَّن في قلب الجراح

وقال غرينبرغ عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي: "أشعر بحزن عميق لإبلاغكم أن عدد القتلى ارتفع إلى 12 شخصاً، وما زال هناك عدد من الأفراد في عداد المفقودين."

وكان حاكم ولاية كنتاكي آندي بيشير قد أعلن سابقاً أن من بين الضحايا طفل صغير، مضيفاً: "وجود طفل صغير بين القتلى يجعل الأمر أكثر صعوبة."

تحطمت رحلة UPS رقم 2976 حوالي الساعة 5:15 مساءً بالتوقيت المحلي بعد إقلاعها من مطار محمد علي الدولي متجهة إلى هونولولو، هاواي.

وأفاد بيشير للصحفيين أنه أعلن حالة الطوارئ بالولاية قائلاً: "الخبر الجديد اليوم، بعد أحداث الأمس، هو إعلان حالة الطوارئ لمساعدتنا على التعامل مع حادث تحطم الطائرة. يتيح لنا ذلك تحريك الموارد بشكل أسرع عبر إدارة الطوارئ والحرس الوطني في كنتاكي."

وأضاف أنه اتخذ خطوات لتأسيس صندوق الإغاثة الطارئة لدعم المتضررين من "هذا الحدث المروع."

وقال عضو المجلس تود إنمان للصحفيين إن الطائرة كانت تقل ثلاثة أشخاص، وإنه بعد السماح بالإقلاع حدث "تصاعد كبير للنيران" في منطقة الجناح الأيسر أثناء حركة الإقلاع.

وأضاف أن المجلس سيقوم بتحليل الحقائق، وتحديد السبب المحتمل للحادث، ومن ثم إصدار تقرير بالتوصيات.

وأشار إلى أنه تم التعرف على مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الطيران، المعروفين بـ"الصندوق الأسود".

وعند سؤاله عن حالة الصندوقين، قال إنمان إنه شاهد صورة واحدة فقط، مضيفاً: "يمكن تمييزه بسهولة، هناك أسطوانتان على القمة. أشار خبراؤنا إلى أنه تم التعرف عليه بسهولة. لن نعرف التفاصيل إلا بعد وصوله إلى واشنطن."

وأضاف: "لحسن الحظ لم يتعرض الصندوقان لحريق بعد الاصطدام لعدة أيام أو الغرق في قاع البحر، لذلك يمكننا فتحهما بمجرد وصولهما إلى العاصمة."