شاطئية الأردن تفتتح مشوارها الآسيوي بمواجهة أمام تايلاند

- تُعد هذه المجموعة تحدياً حقيقياً للثنائي الأردني
- ما يميز دورة الألعاب الآسيوية للشباب هذا العام هو نظام التأهل المرن
يستهل المنتخب الوطني الأردني للكرة الطائرة الشاطئية للشابات مشواره في النسخة الثالثة من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، بمواجهة قوية تنتظره يوم الإثنين.
اقرأ أيضاً: غضب حكومي وبرلماني بريطاني يسعى لإلغاء حظر جماهير "مكابي تل أبيب"
وتضع القرعة المنتخب الوطني الأدرني أمام اختبار صعب في مستهل منافسات المجموعة الثانية، حيث سيلتقي مع نظيره المنتخب التايلاندي.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية اللقاء عند الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي في المنامة (والذي يتوافق مع توقيت عمّان)، على الملاعب المخصصة للكرة الطائرة الشاطئية في البحرين.
ويحمل المنتخب الأردني آمال الجماهير، ممثلاً بالثنائي الواعد ليان شحالتوغ ومريان قتابي، ويقود دفة الفريق فنياً المدرب الوطني أحمد العواملة.
اقرأ أيضاً: 3 نهائيات تاريخية لدوري أبطال أوروبا: قمة الإثارة والمفاجأة
تحليل المجموعة الثانية والفرص الأردنية:
أسفرت قرعة منافسات الكرة الطائرة الشاطئية، التي أقيمت مساء الأحد، عن وضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية، وهي مجموعة تشهد تنافساً كبيراً وتضم إلى جانب الأردن كلاً من منتخبات: البحرين (البلد المضيف)، تايلاند، إندونيسيا، المالديف، ومنغوليا.
تُعد هذه المجموعة تحدياً حقيقياً للثنائي الأردني، نظراً للخبرة الكبيرة التي تتمتع بها منتخبات جنوب شرق آسيا مثل تايلاند وإندونيسيا في هذه الرياضة، إضافة إلى عامل الأرض والجمهور لصالح البحرين. وتُعتبر تايلاند، المنافس الأول لـ "للنشميات"، من المدارس الكروية الشاطئية القوية آسيوياً، مما يتطلب أقصى درجات التركيز والانسجام التكتيكي من اللاعبتين شحالتوغ وقتابي.
بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات قوية أخرى هي: الصين، كازاخستان، قطر، سريلانكا، وماليزيا.
اقرأ أيضاً: الحساب الرسمي للمنتخب الروسي يروج للمباراة الودية مع الأردن
الاستعدادات والأهداف الفنية:
عمل المدرب الوطني أحمد العواملة خلال الفترة الماضية على تكثيف التمارين ورفع مستوى اللياقة البدنية والجاهزية الفنية للثنائي ليان ومريان.
وتُركز خطط المدرب أحمد العواملة على تعزيز التفاهم بين اللاعبتين في الجوانب الدفاعية، وخاصة الاستقبال والتغطية، واستغلال مهاراتهم الفردية في الهجوم والتسجيل من الزوايا الصعبة، وهي جوانب حاسمة في لعبة الكرة الطائرة الشاطئية الثنائية.
وتهدف المشاركة الأردنية في هذه الدورة بشكل رئيسي إلى:
- اكتساب الخبرة: منح اللاعبات الشابات فرصة الاحتكاك المباشر مع مدارس قوية في قارة آسيا.
- تحسين التصنيف: محاولة تحقيق أكبر عدد من الانتصارات لرفع تصنيف الأردن في هذه الرياضة الناشئة.
- التأهل للأدوار الإقصائية: استغلال نظام البطولة الذي يمنح فرصة التأهل لأكبر عدد من الفرق.
فرصة التأهل قائمة بقوة وفق نظام الدورة:
ما يميز دورة الألعاب الآسيوية للشباب هذا العام هو نظام التأهل المرن، الذي يتيح فرصاً واسعة للمنتخبات للعبور إلى المراحل المتقدمة؛ فبحسب نظام البطولة، تتأهل المنتخبات التي حلت في المراكز الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي.
هذا النظام يضع هدف التأهل في متناول المنتخب الأردني، حيث يكفي تحقيق انتصارين أو ثلاثة من أصل خمس مباريات لضمان مقعد في دور الثمانية.
ويعتبر لقاء تايلاند يوم الإثنين بمثابة "اختبار للقوة" و"محك للمستوى" سيعكس مدى جاهزية الفريق، ويحدد النقاط التي يجب العمل عليها وتصحيحها في المباريات اللاحقة.
وتبقى الآمال معقودة على الثنائي ليان شحالتوغ ومريان قتابي لتقديم أداء مشرف يعكس تطور الرياضة النسوية الأردنية.
المشاركة الأردنية
يُشارك الأردن في دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين 2025) بوفد يتكون من 120 لاعباً ولاعبة، يُمثلون رياضات: كرة اليد والكرة الطائرة والفنون القتالية المختلطة والتايكواندو وكرة السلة والمواي تاي والجولف والملاكمة، ألعاب القوى والترايثلون والدراجات والرياضات الإلكترونية والسباحة والمصارعة والجودو والجوجيتسو والفروسية والهجن والكوراش.
وسيتم الإعلان عن انطلاق الدورة بشكلٍ رسمي من خلال حفل الافتتاح الذي سيُقام يوم الأربعاء المقبل حيث من المنتظر أن تشهد الدورة مشاركة أكثر من 4 آلاف رياضي من 45 لجنة أولمبية وطنية.
يُذكر أن الأردن يمتلك ثلاث ميداليات في النسختين السابقتين من دورة الألعاب الآسيوية للشباب، تحققت من خلال لاعب المنتخب الوطني للسكواش محمد السراج، ولاعبي المنتخب الوطني للتايكواندو أنس العوراني ورانيا الفواعرة.
