"شبهات ومخالفات".. ميسي يواجه خطر هدم فيلته في إيبيزا

- ميسي اشترى الفيلاعام 2022 مقابل نحو 11 مليون يورو
- ميسي يواجه شبهات حول مخالفات في البناء داخل منطقة طبيعية محمية
يواجه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تحقيقًا رسميًا من السلطات الإسبانية يتعلق بفيلا فاخرة يملكها في جزيرة إيبيزا، وسط شبهات حول مخالفات في البناء داخل منطقة طبيعية محمية.
اقرأ أيضاً : التفاصيل الأولى عن موعد ومكان زفاف كريستيانو رونالدو
وتعود تفاصيل القضية، نقلا عن وسائل إعلامية، إلى فيلا اشتراها ميسي عام 2022 مقابل نحو 11 مليون يورو، حيث كشفت تقارير صحف إسبانية، بينها صحيفة "إيه بولا"، أن بعض أجزاء الفيلا بُنيت بشكل غير قانوني، شملت إضافات غير مصرح بها مثل مرآب تحت الأرض وعدة غرف في
الطابق السفلي.
ووفقًا للسلطات الإسبانية، فإن هذه التعديلات المخالفة أدت إلى رفض منح شهادة صلاحية السكن، وفتح إجراءات قانونية بتهمة انتهاك قوانين التخطيط العمراني.
هدم الأجزاء غير المرخصة
وفي حال ثبوت المخالفات، قد يُطلب من ميسي هدم الأجزاء غير المرخصة لتسوية وضعه القانوني، أو قد تنفذ السلطات قرار الهدم إداريًا في حال عدم الامتثال. وأكدت مصادر مقربة من اللاعب أن الأعمال المخالفة كانت من تنفيذ المالك السابق قبل بيع الفيلا، وأن ميسي ومحاميه لم يكونا على علم بأي
مخالفات عند الشراء.
تأتي هذه القضية في ظل تشديد السلطات في إيبيزا الرقابة على مشاريع البناء الفاخر داخل المناطق الطبيعية المحمية، بعد تزايد الانتقادات حول ما يُعرف بـ"الاستحواذ العقاري" للمشاهير على أراضي الجزيرة.
اتهام بـ"تدمير البيئة"
وتجدر الإشارة إلى أن منزله في الجزيرة سبق أن تعرض للتخريب عام 2024 من قبل نشطاء بيئيين، الذين اتهموه بالمساهمة في تدمير البيئة وتحويل الجزيرة إلى مشروع استثماري مغلق للأثرياء.
على الصعيد الرياضي، واصل ميسي تألقه مع فريق إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، حيث سجل هدفين وصنع آخر في الفوز الكبير على أتلانتا يونايتد بنتيجة 4-0، مؤكدًا أنه يواصل تقديم مستويات مميزة رغم الضغوط القانونية خارج الملعب.