• دوا ليبا:"الطريقة التي تناولت بها الصحافة الموضوع كانت مفتعلة ومضللة"
• دوا ليبا:"الحرية دائما لفلسطين"

نفت المغنية العالمية دوا ليبا بشكل قاطع الأخبار التي تناولتها بعض وسائل الإعلام البريطانية حول فصلها لوكيل أعمالها السابق ديفيد ليفي بسبب توقيعه على رسالة تطالب مهرجان غلاستنبري بإلغاء مشاركة فرقة الراب الأيرلندية المؤيدة لفلسطين "نيكاب".

اقرأ أيضاً : دوا ليبا تقيل مدير أعمالها لأجل فلسطين

وجاء التقرير المنشور مؤخرًا على موقع "ميل أونلاين" مدعيًا أن ليبا أنهت تعاونها مع ليفي بعد مشاركته في الرسالة الموجهة للمنظمة المنظمة للمهرجان، لكن وكالة ويليام موريس إنديفور (WME) سارعت لنفي الخبر واعتبرته "كاذبًا تمامًا"، موضحة أن ليفي أنهى عمله مع ليبا منذ عام 2019.

وأضافت الوكالة أن ليفي كان جزءًا من مسيرة ليبا الفنية بين 2016 و2019، واستمر مستشارًا حتى أوائل 2024، قبل أن يبتعد عن المشروع، بينما أصبح والدها دوكاجين ليبا مدير أعمالها منذ 2022. لاحقًا، قام موقع "ميل أونلاين" بتحديث التقرير وتصحيح الخطأ.

رد ليبا على الجدل

ونشرت دوا ليبا بيانًا على حسابها في إنستغرام قالت فيه: "أنا لا أؤيد أفعال ديفيد ليفي أو أي شخص آخر في صناعة الموسيقى تجاه فنان يعبر عن رأيه. لكن الطريقة التي تناولت بها الصحافة الموضوع كانت مفتعلة ومضللة، واللغة المستخدمة في التقرير صُممت لإثارة الانقسام عبر الإنترنت".

وأضافت: "الحرية دائمًا لفلسطين، لكن استغلال مأساة إنسانية من أجل بيع الصحف أمر مقلق للغاية".

خلفية النزاع مع فرقة نيكاب

وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الكندية منع فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب" من دخول أراضيها، بعد أيام من قرار مماثل في فرنسا، بحجة دعم الفرقة للعنف السياسي والإرهاب.

وصرح مفوض البرلمان الكندي لشؤون مكافحة الجريمة فينس غاسبارو بأن "النقاش السياسي وحرية التعبير قيم أساسية، لكن تمجيد الجماعات الإرهابية لا يدخل ضمن هذه الحرية".

من جهتها، رفضت فرقة "نيكاب" هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة وخبيثة"، مؤكدين أنهم سيقومون باتخاذ إجراءات قانونية للدفاع عن أنفسهم.

وأعلنت الفرقة أيضًا أنها ستتبرع بأي تعويض مالي قد يحصلون عليه لصالح الأطفال المصابين في غزة.