وفاء عامر تخرج عن صمتها بعد اتهامها بـ"تجارة الأعضاء"

- وفاء عامر:"تعرضت لظلم كبير وغير مبرر"
- وفاء عامر:"هناك قضاء سيقول كلمته"
خرجت الفنانة المصرية وفاء عامر عن صمتها للرد على الاتهامات التي طاولتها في الفترة الأخيرة بارتباطها بما عُرف إعلامياً بقضية "الاتجار بالأعضاء"، حيث نفت الأمر جملةً وتفصيلاً.
اقرأ أيضاً : وفاة إبراهيم شيكا.. تفاصيل صادمة تشعل الجدل حول "سرقة أعضاء"
واعتبرت وفاء عامر في مداخلة هاتفية عبر أحد البرامج، أن ما تتعرض له محاولة مكشوفة للنيل من سمعتها واستغلال اسمها للإساءة إلى مصر.
"تشويه صورتي"
وقالت إنها تعرضت لـ"ظلم كبير وغير مبرَّر"، متهمة بعض الجهات بالسعي لتشويه صورتها، وأضافت: "إقحام اسمي في قضية حسّاسة مثل الاتجار بالأعضاء البشرية ليس إلا محاولة لزعزعة استقرار مصر والإساءة إلى مؤسساتها. لو لم يكن اسمي موجوداً، لما كانت هناك قضية تُحارَب بها الدولة المصرية".
وشددت وفاء على أن تداول مثل هذه الاتهامات عبر الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي دون وجود دلائل أو تحقيقات قانونية، يعدّ هجوماً غير مبرَّر على الشخصيات العامة وعلى مؤسسات الدولة، داعية إلى التعاطي مع القضية بجدية ومسؤولية.
ضرورة الحذر في تناول القضية إعلامياً
وأكدت وفاء عامر أن التعامل مع قضية حساسة كهذه يجب أن يكون بحذر واحترافية بعيداً من الاستعراض الإعلامي، مشيرة إلى ضرورة تقديم أدلة علمية وطبية في قضية اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، الذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان.
وأضافت: "هناك قضاء سيقول كلمته، ولن يمر هذا الأمر مرور الكرام، فمصر أكبر من هذه الأكاذيب. الأفضل أن يناقش الأطباء المتخصّصون هذه الملفات، وأن يُعرض للرأي العام المسح الذري الأخير لشيكا."
مساعدات إنسانية بلا دوافع سياسية
وعن نشاطها الإنساني، الذي استُغل لإطلاق الاتهامات ضدها، أكدت وفاء أنها لن تتوقف عن مساعدة المحتاجين، موضحة: "الخير الذي أقدمه نابع من ثقافتي وقناعاتي الشخصية، وليس له أي أهداف سياسية أو شخصية. لن أتراجع إلا إذا صدر قرار رسمي يمنعني من ذلك، فأنا لا أسعى إلى عضوية البرلمان."
السرطان سبب وفاة إبراهيم شيكا
كما جددت وفاء عامر تأكيدها أن وفاة اللاعب الراحل إبراهيم شيكا جاءت نتيجة إصابته بمرض السرطان، الذي انتشر بسرعة في جسده خلال أيامه الأخيرة، مشيرة إلى أنه هو من تواصل معها طالباً المساعدة لتغطية نفقات العلاج. وأوضحت أنها لم تتردد في الاستجابة لطلبه بالتعاون مع أطباء من داخل مصر وخارجها، والذين
أكدوا لها أن حالته الصحية كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة لا أمل فيها، مضيفة: "هو بحث عني لأنه يعرف أنني سأساعده."