في حضرة المجد.. عيد الاستقلال يروي حكاية وطن لا ينحني

- عيد الاستقلال رسالة وطن بحروف الإباء والكرامة
- الأردن يستذكر رحلة الكفاح في عيد الاستقلال
في الخامس والعشرين من أيار، ينهض الوطن من ذاكرة المجد، شامخاً، عزيزا ، حرا ، عصيا على التحديات ، متجذراً كالسنديان في أرضه، كريما كنهر عطاء لا ينضب.
اقرأ أيضاً : عيد الاستقلال يعيد الروح للأغاني الشعبية ويستنهض الهمم
في عيد الاستقلال تتوج الكلمات على وقع الوطنية المصافحة لعنان السماء، وننحني إجلالاً لأولئك الذين سطروا حروف الاستقلال بالعزم والتضحيات، في يوم نفاخر به ونستشرق فيه أسمى معاني الوطنية والتضحية، لتبرز معالم حري أن تُذكر، وجميل أن يتم
استحضارها باختلاف الزمان لتكون رسالة واضحة الحروف.
في يوم الاستقلال تشكلت فيه هوية وطن قوي، وارتفعت راية تلامس السماء، وشهدت الأيام على عهد لا ينكسر.
عيد الاستقلال ليس مناسبة وطنية فحسب، بل هو وعد نردده كل عام: أن نكون أوفياء لمن زرعوا، ومخلصين لمن ساروا، وحالمين بما هو آتٍ.
وفي العرس الوطني الخالد، نستنهض العزائم في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، ونرسم معالم الإبداع والتميز على الدوام، وننسج عباءة الأردن المرصعة بالإباء والشهامة.
هنا الأردن، قصة مجد وحضارة، قصة كرامة ورفعة، وفي كل زاوية من الوطن حكاية، وفي كل قلب نبضٌ يهتف بحب تراب لا يمكن المساومة عليه، فالخيل لها فارسها، وفوارس الأردن نشامى الميادين الأشاوس.
في عيد الاستقلال، نكتب من جديد رسالة للأجيال: أن الوطن أمانة، وأن الحرية ثمنها غالٍ، وأن الأردن مجد وصوان ، إذ يُستمد منه القوة، ونرسم منه خريطة الغد، لنمضي قدماً بوطن نفاخر به الدنيا، ونصنع فيه مستقبلاً يليق بتاريخه العريق، لأنه يستحق
أرواحنا فداء له.. وليسجل التاريخ أننا على عهده به.. فإننا معه ماضون.