براءة الطفولة تحلق في القطاع على أطلال الماضي الأليم

Trending|04/05/25
براءة الطفولة تحلق في القطاع على أطلال الماضي الأليم
طفلان في قاعة محاضرات مدمرة في الجامعة الإسلامية بغزة
  • القطاع يواصل مقاومته في وجه الكيان المستبد
  • الذكريات تزيد من وطاة معاناة أهالي القطاع

وكأنهم اشتاقوا للعب في حواري القطاع، إلا أن سياسة الكيان الهمجية دمرت براءتهم وطفولتهم، وبات الماضي قصص مأساوية تزيد من الغصة في قلوبهم.

اقرأ أيضاً : تناقضات مكان.. فرحة بالحصول على "الماجستير" وسط العدوان الغاشم

تركوا خيامهم وتوجهوا للعب في قاعة محاضرات مدمرة في حرم الجامعة الإسلامية، مستذكرين أياما جميلة في مر معاناتهم وذروة الكارثة الإنسانية التي تحدق بهم.

ذهبوا إلى مكان كانوا قد تجمعوا فيه في وقت سابق، لحضور حفل تخرج أشخاص، ارتقوا اليوم في العدوان البائس، واليوم باتت مقاعده منسية، مدمرة، وكانها تتحدث عن مأساة شعب.

ضحكاتهم البريئة تغلب صوت البكاء والوجع والأحزان، فوقفا في المكان الموجوع على من رحلوا وارتقوا، على وقع الحسرات الممتدة في قلوبهم.

على أطلال الماضي بات الوجع ساكنا في الأرواح في وقت تعيث الصواريخ فسادا ويتاجج الرصاص في كل مكان، فتبكي الإنسانية ويتوحد الضمير.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ48 من استئناف الإبــادة ضد الشعب الفلسطيني في غـــزة، ارتفع عدد الوفيات نتيجة سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان بالقطاع إلى 57 شخصا معظمهم من الأطفال.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غـــزة إن الوضع بالقطاع يستمر في التدهور، وإن سوء التغذية يهدد حياة كثير من الأطــفال.

في الوقت ذاته، يستعد جيش الكيان لإرسال أوامر استدعاء لعشرات آلاف جنود الاحتياط، غداة قرار بتوسيع الإبادة.

وفي تل أبيب، تظاهر عشرات آلاف "الإسرائيليين" من عائلات المحتجزين ومؤيديهم للمطالبة بإبرام "صفقة تبادل للأسرى".

أخبار ذات الصلة